أدان مركز حماية لحقوق الإنسان مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وإجراءاتها العنصرية الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتضييق على الفلسطينيين لفرض أمر واقع جديد لصالح المستوطنين، وكذلك سحب هويات المقدسيين.
وقال المركز في بيان صحفي إنه في سلسلة جديدة من الإجراءات العدوانية بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية هددت مخابرات الاحتلال، الفلسطينيين في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة بسحب بطاقاتهم الشخصية "الهويات" بذريعة مشاركتهم في المواجهات وإلقاء الحجارة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تحد الإرادة الدولية ومخالفة قرارات الشرعة الدولية ذات العلاقة.
واستنكر مصادقة ما تسمى بـ "الإدارة المدنية" لدى الاحتلال على بناء حوالي 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يبحث المجلس الأعلى للتخطيط مع "الإدارة المدنية" مخطط تفصيلي لبناء هذه الوحدات.
ويرى أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا إزاء هذه السياسة يشجعه على ارتكاب مزيدًا من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والضرب بعرض الحائط قرارات الشرعة الدولية،
ودعا المركز المجتمع الدولي، وبخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، إلى تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على إيجاد آلية تجبر سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.