دعت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين لأوسع استنهاض جماهيري وشعبي لنصرة الاسرى الذين يكملون شهرا كاملا من الاضراب المفتوح رفضا لسياسة الاعتقال الاداري الظالمة، وللمطالبة بإلغاء هذا القانون الجائر الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان .
ودعت الى استمرار الحراك الشعبي وتصعيد وتيرة المشاركة من كافة القطاعات والمؤسسات المختلفة نصرة للأسرى بعد تدهور الوضع الصحي لعدد منهم ودخول معظمهم في حال الخطر الشديد جراء التعنت الاسرائيلي في الاستجابة لمطالبهم العادلة وعمليات القمع اليومي التي يتعرضون لها في محاولات الاحتلال البائسة لكسر الاضراب البطولي بالقوة وإغلاق ابواب الحوار معهم.
ودعت الهيئة خلال اجتماع موسع عقد ظهر يوم الخميس بمقر حملة الاسير مروان البرغوثي برام الله القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الى تحمل مسؤولياتها والبدء بتحرك دولي سياسي ودبلوماسي مكثف للضغط على حكومة الاحتلال لوقف تعنتها والاستجابة الفورية لمطالب الاسرى قبل ان يسقط شهداء من المضربين وانفجار الوضع برمته داخل السجون وخارجها ، وطالب الاجتماع القيادة بدعوة الجامعة العربية للانعقاد على مستوى المندوبين الدائمين والتحرك على مستوى الهيئات الدولية بما فيها مجلس الامن والأمم المتحدة والهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية للقيام بواجبها في حماية حياة الاسرى المضربين وتامين الافراج عنهم .
كما طالب البيان الدول السامية الموقعة على العهد الدولي لحقوق الانسان لإسماع موقفها الرافض للإجراءات والممارسات الاسرائيلية التي ترتقي لجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني وأسراه.
ودعا البيان الى تكثيف الحملات الاعلامية المساندة للإضراب عبر فتح موجات يومية متواصلة لتسليط الضوء على واقع المعاناة التي يعيشها الاسرى في ظل اوضاع غاية في القسوة جراء الصلف العنجهية الاحتلالية التي يقابل بها هذا الاضراب البطولي المشروع دفاعا عن كرامة الانسان وابسط حقوقه كأسير .
وطالب المحطات المحلية ووسائل الاعلام المختلفة بالعمل على تخصيص برامج ومساحات واسعة من ساعات بثها لقضية الاسرى كما طالب البيان وزارة الخارجية بالعمل على اصدار تعميم واضح للسفارات والممثليات لدولة فلسطين والجاليات الفلسطينية في دول الشتات والمنافي للعمل على تنظيم الانشطة والفعاليات بما فيها اعتصامات ومذكرات امام سفارات دولة الاحتلال لإسماع صوت الاسرى المضربين الى كل ارجاء الكرة الارضية في الوقت الذي يحتاجون فيه لكل جهد ممكن من اجل فضح الممارسات الاحتلالية بحقهم ودعى بيان الهيئة العليا ووزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير جماهير شعبنا وقواه ومؤسساته الى انجاح البرنامج النضالي الذي سيشهد تصاعدا متواصلا حتى تتم الاستجابة لمطالب الاسرى المحقة والمشروعة وحتى يتم اسقاط سياسية الاعتقال الاداري حيث تؤكد كل المعلومات من داخل السجون تصميم الاسرى على المضي بالاضراب واتساع نطاقه ليشمل الكل الاعتقالي ردا على الاستهتار الاسرائيلي وتأكيداً على وحدة الحركة الاسيرة وإرادتها التي لا تنكسر ولا تهزم .
ويشمل البرنامج:
يوم الجمعة 23/5/2014 مسيرة من مسجد جمال عبد الناصر البيرة بعد صلاة الجمعة اسنادا للأسرى المضربين ، فعاليات مناطق التماس في القرى المتاخمة للجدار والاستيطان تخصص لمساندة الاضراب البطولي للأسرى .( يرفع العلم الفلسطيني فقط )
- الاحد 25/5/2014 مسيرات غضب في مراكز المدن الفلسطينية تنطلق عند الساعة الثانية عشرة ظهرا يكون التجمع على دوار المنارة برام الله نصرة للأسرى حيث يدخل الاضراب شهره الثاني على التوالي
الاثنين 26/5/2014 اعتصام امام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وتسليم رسالة تطالب بتدخل الامم المتحدة وهيئاتها لإنقاذ حياة الاسرى من خطر الموت س 12:00 ظهرا
الثلاثاء 27/5/2014 الاعتصام الاسبوعي للأسرى امام مقرات الصليب الاحمر في البيرة نابلس وطولكرم وكافة المدن الفلسطينية يتحول الى يوم مفتوح للاضراب عن الطعام ودعوة الامناء العامين ، وأعضاء اللجنة التنفيذية والمجلس التشريعي والشخصيات الاعتبارية لإعلان الاضراب عن الطعام ليوم واحد امام مقرات الصليب الاحمر – يبدأ الاعتصام س 10:00 صباحا
الخميس 29/5/2014 اعتصام امام مقر رئاسة الاتحاد الاوروبي ( ممثلية اليونان) عند س 11:00 لمطالب الاتحاد الاوربي بتحمل المسؤولية في الضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لمطالب الاسرى المضربين
الجمعة 30/5/2014 تقام صلاة الجمعة امام معتقل عوفر الاحتلالي - بيتونيا وأمام معتقل حوارة قرب نابلس لإيصال رسالة واضحة ان شعبنا لن يترك اسراه وحدهم فريسة لإدارات السجون وقمعه المتواصل بحقهم .
وختم البيان بالتأكيد على استمرار الفعاليات المساندة للأسرى وتوسيعها بكل الامكانات المتاحة وبكل المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا نصرة الاسرى المضربين والخطوات النضالية التي تعتزم الحركة الاسيرة القيام بها في غضون الايام القليلة القادمة .