أوصى المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة في تونس، بضرورة تقديم كافة أنواع الدعم والمناصرة لجهود دولة فلسطين الموجهة لتعزيز صمود أهالي مدينتي القدس والخليل في التصدي لحملات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم-"الإيسسكو" الثلاثاء، في العاصمة التونسية، بمشاركة وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إلى تقديم الدعم للمشهد الثقافي في المدينتين.
وندد بمحاولات سلطات الاحتلال تهويد مدينة القدس الشريف، وتراثها الثقافي والحضاري العربي والإسلامي والمسيحي، وبما تقوم به من تزوير للحقائق التاريخية والجغرافية.
وأدان الانتهاكات المتكررة ومشاريع الاحتلال الاستيطانية لتغيير معالم مدينة الخليل في خرق لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أدان الأعمال الإرهابية التي تستهدف تدمير أو نهب أو تشويه أو طمس معالم التراث الثقافي والحضاري في عدد من الدول الأعضاء، وضرورة التضامن معها وتقديم الدعم اللازم لها.
وكلف المؤتمر، "الإيسسكو" بوضع خطة لإنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي يكون من مهامه توثيق التراث الثقافي والطبيعي بتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتوفير التدريب اللازم للأطر العاملة في مجالات التراث.