شارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين الأجانب بالعاصمة الأسكتلندية أدنبرة، الأحد في مهرجان "القدس".
وتضمن المهرجان الذي نظمه التجمع العربي في أدنبرة "أمل"، وعدد من المؤسسات العربية والإسلامية المؤيدة لفلسطين في اسكوتلندا، فقرات فنية ومعارض تراثية، بمشاركة شخصيات فلسطينية.
وشدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله في كلمة مسجلة له، على ضرورة، أن "لا تترك بلادنا المقدسة فلسطين لوحدها تقارع الاحتلال والظلم والاستبداد".
وأكد أن "من يحتفل المسيحيون بميلاده ولد في بيت لحم وعاش بالقدس مناديًا بالأخوة والمحبة بين الناس".
من جهته، أشار المدرس في المسجد الأقصى رائد فتحي إلى ارتباط هذه الأمة بالقدس، من خلال استحضار وجدانية ارتباط الفلسطيني بأرضه وترابها وأشجارها وكل تفاصيلها.
وأضاف أنّ الانتماء لفلسطين هو انتماءٌ للإنسانية وانحيازٌ للعدالةِ وحقّ الفلسطينيّ في أن يعودَ إلى أرضِهِ ووطنه، مؤكدًا أن "الظلم لا يدوم، وأن التمكين حتمية إلهيةٌ لأصحاب الأرض والمستضعفين".
من جانبها، دعت المتحدثة باسم منظمة النساء المسلمات في أدنبرة، إلى الالتفاف حول قضية القدس والاهتمام بأخبارها والعمل من داخل البيوت ابتداءً لنصرتها.
واختتم المهرجان بحملة لجمع التبرعات لصالح عدد من المشاريع الإنسانية في القدس.