قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع المسيحيين في قطاع غزة من زيارة مدينتي بيت لحم والقدس المحتلتين، للاحتفال بعيد الميلاد هذا العام.
وقالت متحدثة باسم ما يسمى بـ"مكتب الاتصال العسكري الإسرائيلي مع الفلسطينيين" إن "مسيحيي غزة يمكنهم الحصول على إذن بالسفر للخارج لكن لن يسمح لأي منهم بدخول إسرائيل والضفة الغربية المحتلة حيث يوجد الكثير من المواقع المقدسة لديهم".
وزعمت: "بناء على توجيهات أمنية سيُسمح لسكان غزة بالسفر للخارج عبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي مع الأردن لكنهم لن يزوروا مدنا في إسرائيل والضفة الغربية".
وصعد الاحتلال إجراءاته بحق مسيحيي غزة خلال العشر سنوات الأخيرة؛ بحجة المنع الأمني أو أسباب غير معلومة بينها مغادرة الأسر المسيحية من غزة للإقامة في الضفة الغربية المحتلة..
وطبق خلال تلك السنوات سلسلة اجراءات "غير مسبوقة" بحقهم، تتمثل بالمنع من السفر عبر حاجز "إيرز" للمشاركة في الأعياد وأداء العبادة في كنائس الضفة المحتلة وتقييد الحركة.
ويوجد في قطاع غزة حاليًا حوالي 1200 مسيحي، أغلبهم من الأرثوذكس، مقابل 1313 سجلهم وفد من الفاتيكان وصل إلى القطاع عام 2014. بحسب إحصائية رسمية.