وضعت زوجة الأسير الفلسطيني طه الشخشير، من نابلس، شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، توأماً من الذكور في أحد مستشفيات نابلس، لينضما إلى ما بات يعرف بـ"سفراء الحرية"، بعد نجاح والدهما في تهريب نطفة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير الشخشير من محرري صفقة التبادل الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم عام 2014، بعد ثلاث سنوات فقط من تحررهم عام 2011"، لافتا إلى أن طه تزوج وأنجب طفلتين خلال تلك المدة.
وقرر الأسير مع زوجته الإنجاب من خلال تهريب نطفة من داخل السجون،وهو ما تم فعلا، ورزقهما الله اليوم بطفلين، سمياهما ياسين ويوسف".
وظلت قضية إنجاب الأسرى وهم خلف قضبان سجون الاحتلال عبر تهريب النطف أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم، وأصحاب الأحكام الطويلة.
وقرر الأسرى عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير عمار الزين وأنجب أول مولود عبر النطف في أغسطس/ آب من العام نفسه، ما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى لتكرار الأمر، حتى أنجب الأسرى 82 طفلا، حتى اليوم باحتساب ابني الأسير الشخشير.
للمتابعة يمكنكم الدخول للرابط التالي :