تعقد مؤسسات وهيئات فلسطينية في الخارج غدا السبت، مؤتمراً في العاصمة الالمانية برلين تحت عنوان "فلسطينو اوروبا و الاونروا الماضي و الحاضر و المستقبل".
ووفقاً للمنظمون فإن الهدف من المؤتمر هو لدعم اعمال الاونروا واسباب وجودها الملحة التي دعت الى تأسيسها منذ بداية النكبة الفلسطينية وهو الامر الذي اكدته الدول التي صوتت لصالح قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة الاخير .
والهيئات المنظمة للمؤتمر هي، مؤتمر فلسطينيي اوربا، ومركز العودة الفلسطيني في لندن، وهيئة المؤسسات الفلسطينية، والعربية في برلين، و التجمع الفلسطيني في المانيا، بمشاركة جمع من الفلسطينيين من مختلف بلدان القارة الاوروبية وبإثراء بحثي من اكاديميين فلسطينيين وعرب و اوروبيين و الذين سيقدمون اوراقا تدرس الماضي و الحاضر و المستقبل المأمول لعمل الاونروا.
وأشار المنظمون أن قرار مكان انعقاده جاء بناء على الدور الكبير الذي تقوم به الجمهورية الالمانية في دعمها و تمويلها لوكالة الاونروا حيث باتت الداعم الاكبر لها بعد تراجع اسهامات الولايات المتحدة الامريكية و هو ما اكدته في تصويتها على القرار الاخير.
كما سيشهد مؤتمر" فلسطينو اوروبا و الاونروا الماضي و الحاضر و المستقبل"، ثلاث مراحل حيث تشهد منصة افتتاح المؤتمر كلمات من المؤسسات المنظمة اضافة لمشاركات لضيوف المؤتمر يتحدث فيها كل من السيد حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني و الصحفي الناشر الالماني السيد Abraham Melzer والمحامي الالماني المتخصص في حقوق الانسان السيد Ebahard Schultz و الاستاذ ربيع زاد احمد نائب رئيس بلدية اوغوس في الدانمارك و الاستاذة ريتا حمدان رئيسة جمعية المساعدات الشعبية للاغاثة و التنمية النرويجية.
ومن المقرر ان تعقد ثلاث ندوات متتالية يشارك فيها 12 بروفيسورا و باحثا و محاميا و اكاديميا يتوزع قدومهم على 12 دولة اوروبية مختلفة و تناقش هذه الندوات الثلاثة الابعاد السياسية و القانونية و الانسانية لتجربة الاونروا في الماضي و واقعها الحاضر و تستشرف افاق عملها في المستقبل كما تبحث الاوراق المقدمة مسارات عمل الاونروا بابعادها الفلسطينية و العربية و الدولية و المضايقات التي تتعرض لها من الاحتلال الاسرائيلي.
ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بها الفلسطينيون في القارة وفقا لما تتيحه القوانين الاوروبية في اطار نبذ كل اشكال العنصرية و الكراهية و التحريض و معاداة كافة الاديان بما فيها الاسلام و المسيحية و اليهودية و كذا معاداة السامية.