قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، إن جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك وصل المملكة الأردنية لدفنه فيها بناء على طلب من ذويه.
وفجر اليوم الجمعة، سلمت قوات الاحتلال جثمان الأسير الأردني الفلسطيني سامي أبو دياك الذي استشهد خلال اعتقاله في السجون الإسرائيلية ، وقد وصل إلى المملكة عبر جسر الملك حسين.
وأوضح الفايز في تصريحات صحافية أن تسليم الجثمان جاء بعد "متابعة حثيثة مع السلطات الإسرائيلية" .
واستشهد الأسير سامي أبو دياك (36 عاماً)، يوم 26 نوفمبر\ تشرين الثاني الماضي، في "مستشفى سجن الرملة" التابع للاحتلال الإسرائيلي.
يذكر ان الأسير يحمل الجنسية الأردنية،ويسكن بلدة سيلة الظهر في مدينة جنين ومعتقل منذ تاريخ 17 تمورز/ يوليو 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17عاماً.
وكانت آخر رسائله من المعتقل للأسير أبو دياك قال فيها "إلى كل صاحب ضمير حي، أنا أعيش في ساعاتي وأيامي الأخيرة، أريد أن أكون في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي وبجانب أحبائي من أهلي، وأريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغذى، ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا".
وارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيداً منذ عام 1967.
وعدد الأسرى الذين قلتهم الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وهي جزء من سياسات التعذيب الممنهجه، وصل إلى (67) أسيراً منذ عام 1967.