قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن الولايات المتحدة أتمت انسحابها العسكري من شمال شرقي سوريا، ليصبح عدد الجنود الأميركيين في بقية أنحاء سوريا نحو 600 جندي.
وأكد على احتفاظه بالقدرة على إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها وفقا للضرورة في سوريا. لكنه أشار إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور.
وقال إسبر مساء يوم الأربعاء أثناء عودته من قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت على أطراف لندن "سيكون العدد ثابتا نسبيا حول ذلك الرقم، ولكن إذا رأينا أن هناك أمورا تحدث... فسيكون باستطاعتي زيادة العدد قليلا"، لكنه لم يستبعد خفض مستوى القوات على نحو أكبر إذا ساهم الأوروبيون في المهمة بسوريا.
وأضاف الوزير دون الإشارة إلى أي مساهمة جديدة وشيكة، أن "التحالف يتحدث كثيرا مرة أخرى.. ربما يرغب بعض الحلفاء في المساهمة بقوات".
وتابع "إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 فردا لنا فقد يكون بمقدوري سحب 50 شخصا (من قواتنا)".
وقد تشير تصريحات إسبر إلى نهاية فترة اضطراب وغموض بشأن الوجود العسكري الأميركي في سوريا بعد أمر الانسحاب الأولي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
(رويترز)