أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن المستشفى الميداني الأمريكي الذي تجري أعمال تشييده شمالي قطاع غزة ، لم تفرض علينا بل نحن وافقنا عليها وهي تخضع للاختبار حاليًا، مشدداً على أن أي إخلال أمني تراقبه الأجهزة الأمنية والمقاومة بغزة.
وشدد على المستشفى اما ان يكون رافعة إنسانية لشعبنا لتلبية احتياجاته الطبية، أو سنطلب مغادرتها فورًا، ولن نتردد لحظة في هذا القرار".
وقال الحية ان المستشفى ستحدد مهامه في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، كاشفًا أن حماس هي من حددت بوضوح مكان إقامته على بعد مئات الأمتار من السلك الفاصل.
ونوه إلى أن إقامة هذا المستشفى يأتي ضمن تفاهمات تخفيف الحصار عن قطاع غزة التي جرت بين فصائل المقاومة وسلطات الاحتلال، لافتًا إلى أن حماس وافقت عليه بعد أن عُرض عليها مقترح تشييد المستشفى الذي تشرف عليه جمعية خيرية نفذت مشاريع مشابهة في بعض مناطق النزاعات.
وتابع أن حماس هي من حددت بوضوح مكان إقامة المستشفى، وهي تبتعد مئات الأمتار عن السك الأمني الفاصل، ولا يصل إليها ضمن الاتفاق أي مواطن فلسطيني إلا بتحويلة رسمية من وزارة الصحة بغزة وبقرار طبي منها، مضيفًا أن الوزارة تدير المستشفى في بعده الفني الصحي وهناك شراكة في إدارة.