أكد عضو الهيئة القيادية لمسيرات العودة وكسر الحصار ماهر مزهر، ان الاعتداء الذي نفذه الاحتلال الاسرائيلي على المتظاهرين السلميين شرق خانيونس اليوم الجمعة، يؤكد أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة اتخذت قراراً مسؤولاً فيما يتعلق بتأجيل المسيرة اليوم الجمعة، والهيئة كان لديها دلائل ومعطيات بقرار الاحتلال الاعتداء على المتظاهرين واستمرار عمليات القتل والبطش.
وقال مزهر في تصريح صحفي، إن إقدام الاحتلال على استهداف المدنيين العزل يمثل دليلاً قاطعاً بأن العدو كان يُبيت لارتكاب مجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وقرارانا كان نابع من المسؤولية الوطنية.
وأضاف، أن وصول الفلسطينيين ولو بأعداد محدودة لمخيمات العودة دليل على أن شعبنا متمسك بالمسيرات وأن شعبنا يمتلك خزان ثوري وكفاحي ويريد مواصلة النضال، وأنه لن ييأس وسيتقدم الصفوف بمقاومة العدو بالصدور العارية.
وحمل مزهر ما جرى اليوم من جريمة بشعة بحق المتظاهرين السلميين يتحمل تداعياتها هذا العدو المجرم ويعكس همجية الاحتلال، ومسيرات العودة مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف، وسنكون الجمعة المقبلة في الميادين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة، استشهاد فلسطيني جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مجموعة من المواطنين شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبينت الصحة أن المواطن فهد محمد وليد الاسطل 16 عاماً، أصيب برصاصه في البطن من قبل الاحتلال استشهد على إثرها، فيما وأصيب 7 آخرين بجراح مختلفة.
وكان مراسل "فضائية فلسطين اليوم" أفاد بأن بعض الشبان توجهوا عصر اليوم ، قبالة السياج الفاصل شرق خانيونس.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أعلنت اليوم الجمعة عن تأجيل فعالياتها لهذا الأسبوع؛ إلا أن شبان توجهوا لمخيمات العودة شرق قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة، أن قرارها جاء "ارتباطا بالظروف الأمنية الخطيرة جدا، وفي ضوء تهديدات (بنيامين) نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بشن عدوان شامل جديد على قطاع غزة، لحماية نفسه من الملاحقة بتهم الفساد".