نُقل 14 من الأسرى المحررين المضربين عن الماء والطعام, في رام الله منذ مساء الخميس وحتى اليوم الجمعة، الي المشفى، وذلك بعد ردي أوضاعهم الصحية.
ويعتصم العشرات من الأهالي الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بسبب استمرار وقف مخصصاتهم الشهرية من قبل السلطة الفلسطينية.
من جهته حمّل مهند كراجة مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” خلال مقابلة مع "قناة فلسطين اليوم" حمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة أي من المعتصمين المضربين عن الطعام والمياه واصفاً ظروفهم الصحية بالصعبة، داعياً الى تلبية مطالب الاسرى بأسرع وقت ممكن.
بدوره قال بيان للأسرى المحررين المضربين عن الماء والطعام منذ أيام " إنهم اضطروا إلى نقل خيام اعتصامهم إلى مركز بلدنا الثقافي بدلاً من ميدان الشهيد ياسر عرفات.
وأوضح البيان أن تغيير المكان جاء "تجنبًا للفتنة وإثر حضور أشخاصٍ يُخفون أسلحة تحت ثيابهم، وقيام أفراد من الأجهزة الأمنية بنصب خيام بالقرب من خيمة الأسرى".
وذكر أن هناك أصوات التحريض تعالت على الأسرى والتحشيد عليهم من مواقع مختلفة "وصلت للتحريض على القتل".
وفي السياق ساند وفد كبير من حركة الجهاد الإسلامي من محافظات رام الله والخليل وبيت لحم الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم في زيارة لخيمتهم وتبني مطالبهم العادلة.
واكد وفد الجهاد على وقوفه إلى جانب مطالب الأسرى المقطوعة رواتبهم، وتبنيها ورفض الظلم الذي يمارس عليهم.
وندد الوفد بكل الإجراءات التي تمس حقوق الأسرى والمحررين، فهم من ضحوا ودفعوا سنوات من اعمارهم دفاعا عن الشعب وعن الثوابت والمقدسات والأرض.
وقمعت الأجهزة الأمنية قبل أيام المحررين المعتصمين على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله وألقت بهم في منطقة الطيرة بعد هدم خيامهم وإزالة مقتنياتهم.
وقطعت السلطة الفلسطينية رواتب 35 أسيرًا محررًا منذ عام 2007، بعد أن صنفتهم الأجهزة الأمنية بالعمل "ضد الشرعيّة".