استنكر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي المحرر خضر عدنان جريمة الاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية في السلطة على الاسرى المحررين المضربين عن الطعام .
وقال عدنان في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبالة اعتصام الاسرى :"إنّه من المعيب إهانة أشخاص ضحوا بحياتهم وراء قضبان المحتل سنوات طوال، واللعب في ارزاق عائلاتهم المستورة"، مضيفًا ان الاعتداء تزامن مع استشهاد الأسير سامي أبو دياك، في إشارة إلى وحدة الوطنية والكفاح ضد الاحتلال.
وأكد أن ما تقدمه السلطة ليس منة من أحد، معبراً عن المه الشديد لتزامن خبر ارتقاء الأسير سامي أبو دياك مع فض اعتصام المحررين وتغيير مكان تواجدهم.
في السياق، طالب عدنان قيادة السلطة إعادة رواتب الاسرى المقطوعة رواتبهم ظلمًا وجورًا، منذُ عدة أشهر.
وزار وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم والمضربين عن الطعام والماء.
وأكد عدنان أن خيمة الاعتصام لا زالت مستمرة رغم اعتداء عناصر مارقة عليها وبالقوة، وضرب المعتصمين أثناء تواجدهم داخل الخيمة وتشتيتهم، قبل يومين.
وأشار إلى أن نحو 28 أسيرًا قد شرعوا بالاضراب عن الطعام قبل أسابيع، ومنهم من نقل إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم، نتيجة الاغماء.
ولا يزال الاسرى المقطوعة رواتبهم ينظمون اعتصامات في رام الله، التي بدأت الشهر الماضي، فضلاً عن إضراب بعض الاسرى عن الطعام، للمطالبة بإنهاء ملف قطع الرواتب وإعادة مخصصاتهم.
وقطعت السطلة الفلسطينية بشكل تعسفي عشرات الاسرى المحررين رواتبهم، العام الماضي، على خلفية قمع الحريات والتعبير بانتمائهم لحركة الجهاد الإسلامي و"حماس".