أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ، أن حركته سلّمت ردّها المكتوب بشأن الانتخابات الفلسطينية للجنة المختصة.
وقال هنية خلال مؤتمرٍ صحفي، مساء يوم الثلاثاء إن " حركة حماس قدمت ردها المكتوب والإيجابي على خارطة الانتخابات عقب لقاء ثاني جمع قيادة الحركة برئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، في مدينة غزة.
وأوضح أن رد حماس يعني مشاركتها في الانتخابات المنوي عقدها خلال الفترة المقبلة عقب إصدار المرسوم الخاص بها.
وقال هنية: "كل ما نتمناه هو نجاح الانتخابات واقامتها في غزة والضفة والقدس فلا معنى لإجراء الانتخابات باستثناء القدس وهذا لن يكون مقبولاً لا لحركة فتح ولا لحركة حماس ولا للفصائل الفلسطينية الأخرى".
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تسليم رد الحركة والذي كان مقررا صباح اليوم، جاء بعد ما جرى من اقتحام لخيمة اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم في الضفة والاعتداء عليهم.
وأضاف أن حنا ناصر أجرى اتصالات مكثفة مع الجهات المختصة التي أثمرت عن إزالة التداعيات التي تبعت "اقتحام خيمة المحررين المعتصمين في رام الله".
وطالب هنية خلال مؤتمره قيادة السلطة والرئيس محمود عباس ، بالتعامل مع المحررين المعتصمين في رام الله بما يليق، معرباً عن "تضامنه وجميع الاخوة في الحركة مع مطالب الاسرى الأبطال فلا يعقل أن يتم التعامل مع هؤلاء الأسرى بهذا الشكل".
وقدم اسماعيل هنية شكره الجزيل للجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر قائلًا: "نقدم شكرا للجنة على الصبر وسعة الصدر وعلى الحرص الكبير الذي أبدته اللجنة لتجسير الهوة بين المواقف"، مؤكدًا أن اللجنة أوصلتنا في النهاية في خطوة الردود المكتوبة والعملية".
من جهته قال رئيس اللجنة حنا ناصر: "رد حركة حماس هو تتويج لعشر رحلات مكوكية من رام الله إلى غزة".
وأضاف: "بليونة وحكمة من حركة حماس وافقت على المشاركة في الانتخابات القادمة وهذه قد تزيل الانقسام البغيض الذي مر عليه 12 عامًا".
وأشار إلى أن صندوق الانتخابات هو أهم عمل ديمقراطي لاختيار الممثلين عن الشعب في المجلس التشريعي، متمنيًا بان تكون الانتخابات القادمة نزيهة كما كانت انتخابات 2006.
