أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اعتداء أجهزة أمن السلطة على الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم في رام الله، وقمع اعتصامهم السلمي واعتقال بعض المشاركين في الاعتصام.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، وصل "فضائية فلسطين اليوم" نسخة عنه، "إنه لمن المؤسف أن يتزامن الاعتداء على حقوق الأسرى والأسرى المحررين وقطع رواتبهم مع ما ترتكبه سلطات الاحتلال من انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في سجونها الظالمة، والتي كان آخرها نبأ استشهاد الأسير البطل سامي أبو دياك".
وأوضحت، أن الاعتداء على اعتصام المحررين وقمع المطالبين بحقوقهم وقوت أطفالهم وعائلاتهم، يتنافى مع التحركات الوطنية الهادفة لاستعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة المؤامرات الخطيرة التي تستهدف القضية الفلسطينية والتي كان أحد فصولها الخطيرة تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بشأن التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة. مشيرةً إلى أنه كان الأولى بالأجهزة الأمنية التصدي للمستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين.
كما وجددت رفضها لأي مساس بحقوق الأسرى والمحررين وعوائل الشهداء والجرحى. مطالبةً بإعادة الحقوق كاملة لأصحابها.
