داهمت عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، خيمة اعتصام الأسرى والمحررين وصادروا أدواتهم، واعتقلت كلاً من المحامي عبد الرازق العاروري وإيهاب السده ومحمد عديلي ومحمد الجعبري المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي.
وأوضح الأسرى المحررين المعتصمين في بيان لهم، أن عناصر الأمن اختطفوا المحررين الأربعة المضربين عن الطعام ووضعوهم في العراء بالقرب من المستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان.
وتابع البيان: "كما قاموا بمصادرة حاجيات الأسرى المحررين والاعتداء على مركبة المحامي عبد الرازق العاروري عبر إفراغ إطاراتها من الهواء".
وحمّل الأسرى المحررون رئيس الوزراء محمد اشتية جريمة فض الخيام والاعتداء عليهم بوصفه وزير الداخلية ورئيس الوزراء.
ووصفوا ما جرى بـ "البلطجة تقودها الحكومة الفلسطينية". وطالبوا بإطلاق فوري لسراح سفيان وإعادة خيامهم المسروقة، كما حمّلوا اشتيه المسؤولية عن سلامة سفيان جمجوم.
وأكدوا استمرار اعتصامهم السلمي وسط مدينة رام الله، معلنين عن نيتهم عقد مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة لبيان خطواتهم التصعيدية الخطيرة.
وختم البيان: "شعبنا الفلسطيني ما جرى جريمة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الفلسطينية، وفي المقابل ثقتنا الكبيرة بشعبنا الكبير المناصر للأسرى وعدالة مطالبهم".