وصلت مفاوضات تشكيل حكومة وحدة "إسرائيلية" الليلة إلى طريق مسدود في أعقاب فشل اللقاء الذي عقد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو مع زعيم تحالف "أبيض-أزرق" بيني غانتس.
واتهم بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، اليوم الأربعاء، بيني غانتس زعيم حزب "أزرق – أبيض"، بأنه رفض مجددًا مقترح رئيس الكيان رؤوفين ريفلين بإنشاء حكومة وحدة وطنية بالتناوب.
وأوضح نتنياهو في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أن غانتس رفض التناوب معي على أن أكون أنا الأول في رئاسة وزراء حكومة الوحدة. كما قال.
وأضاف "الآن على ليبرمان أن يقرر كما وعد بدعم من لم يرفض المقترح".
والتقى الليلة الماضية نتنياهو مع غانتس، ثم التقى مع أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بينما التقى الأخير مع غانتس أيضًا في اجتماعات مكثفة عقدت لمحاولة التوصل لاتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة.
وكان ليبرمان وعد بأن يقف ضد الشخص الذي يرفض تقديم تنازلات بشأن مقترح تشكيل حكومة بالتناوب.
وتنتهي عند منتصف الليلة، المهلة المخصصة لتكليف غانتس بتشكيل الحكومة، بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع هذا اليوم من خلال اجتماعات مكثفة تجريها كافة الأطراف لمصلحتها.
وفي حال أعاد غانتس التكليف لريفلين، فإنه سيكون هناك 21 يومًا أمام الكنيست إما لتشكيل حكومة، أو التوجه لانتخابات ثالثة.
وقالت ايتسيك شمولي من حزب العمل - جيشر، إنهم تعهدوا بعدم الدخول في حكومة يرأسها شخص ستوجه ضده لوائح اتهام.
ونقل عن غانتس قوله بعد خروجه من الاجتماع قبيل منتصف الليل "صحيح أن انتخابات ثالثة تعد أمرًا سيئًا لكننا لن نتخل عن مبادئنا وأسسنا"، في إشارة إلى فشل اللقاء وبالتالي ازدياد فرص الذهاب نحو جولة انتخابا ثالثة في أقل من عام.