نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة مساء اليوم, سلسلة من الزيارات لجرحى العدوان اللإسرائيلي الأخير على قطاع غزة, في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وخلال كلمة له وجه الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, التحية لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في معركة صيحة الفجر, ومتمنياً الشفاء للجرحى الذين طالهم العدوان الصهيوني خلال المعركة.
وأكد حبيب خلال حديثه أن المقاومة هي قدر الشعب الفلسطيني وليست خيار يمكن أن نأخذ به أو نتركه, مشدداً على مضي حركته وتمسكها بالمقاومة حتى التحرير .
من جانبه أشار الأستاذ خميس الهيثم مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في إقليم غزة, أنه وفور انتهاء معركة صيحة الفجر, وبتعليمات من الأمين العام الأستاذ زياد النخالة بأنه كما كانت سرايا القدس حاضرة في الميدان, فالمطلوب بعد هذه الجولة من المواجهة أن يكون أبناء الجهاد الاسلامي حاضرين في تعزيز الحاضنة الشعبية للمقاومة والوقوف إلى جانبها, على إثر ذلك بدأت الحركة حملة لزيارة الجرحى, وتقديم المساعدة لهم ومتابعة حالتهم الصحية من خلال ملفات الحركة المختصة .
بدورهم شكر الجرحى حركة الجهاد الإسلامي على هذه الزيارة الكريمة وقربهم من أبناء شعبهم, ووجه الجرحى التحية للأمين العام أبو طارق النخالة الأب والإنسان الذي لم يترك أبناء شعبه للحظة, وكان حريصاً في الدفاع عنهم أمام آلة البطش الصهيوني.