أعلن الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، أن السرايا أدخلت صاروخاً جديداً من طراز "براق مئة وعشرون لأول مرة للخدمة العسكرية وهو صناعة جهادية فلسطينية.
وأكد أبو حمزة في بيان له وصل "قناه فلسطين اليوم" نسخة عنه، مساء اليوم الخميس، أن أيادي مقاتلينا في كافة الوحدات العسكرية ما زالت على الزنات وتعمل وفق منظومه عسكرية متكاملة وهي رهن إشارة قيادية الحركة.
وأشار أبو حمزة إلى أم مجاهدي السرايا تقدمت الصفوف بمعركة صيحة الفجر ومعها فصائل المقاومة في ردنا على عملية اغتيال القائد المجاهد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي بالجهاد القائد أكرم العجوري دون أي تردد
وتابع: "ومنذ لحظات العدوان الأولى كانت كلمة الميدان الموحدة التي جسدت أسمى معاني الوفاء لدماء الشهداء في غزة ودمشق، وستظل كذلك إن شاء الله تعالى وفية للدم الفلسطيني التي برهن على صدقها دماء مجاهدينا الأبطال".
وتوجه أبو حمزة بالشكر لفصائل المقاومة الأبية التي رفضت الذل وسياسة الاغتيالات والاستفراد وشاركتنا معركة صيحة الفجر البطولية بكل ما تملك من امكانات عسكرية وبشرية، قائلاً "أمام تجليات الوحدة الميدانية نعاهد شعبنا بالبقاء على قلب رجل واحد في مواجهة الصهاينة".
وجدد أبو حمزة شكر سرايا القدس لمحور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران على ما قدمه من أشكال دعم مختلفة للمقاومة الفلسطينية.
وجددت سرايا القدس تأكيدها أن اغتيال القائد المجاهد أبو سليم لن يزيدنا الا قوة وصلابة وأن قيادة السرايا في اجتماع وتقييم دائم لما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة وان أيادي مقاتليها في كافة الوحدات العسكرية ما زالت على الزناد وتعمل وفق منظومة عسكرية متكاملة وهي رهن إشارة قيادة الحركة