استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، الهجوم الحربي العنيف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من يومين، والذي أسفر عن استشهاد (34) مواطناً من بينهم 08 أطفال و03 سيدات، وإصابة 111 موطن بحراج مختلفة من بينهم 46 طفلا و20 سيدة، وتدمير كلى وجزئي للعشرات من الشقق والعمارات والمرافق المدنية.

وعبرت الهيئة عن تضامنها مع عائلات الضحايا، وإذ تجدد استنكارها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت العشرات من الشهداء والجرحى، وتعمدت على إرهاب المدنيين لا سيما الأطفال والنساء، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم  تستوجب أن يقوم المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة بالعمل دون أي أبطاء او تأخير على مساءلة ومحاسبة قوات الاحتلال على ما اقترفته من جرائم وانتهاكات منظمة ترتقي لمستوي جرائم حرب.

وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة بضرورة تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة الدولية لكل من أمر أو نفذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كون ذلك يشكل الوسيلة الأكثر فعالية للحد من ارتكاب جرائم أخرى في المستقبل، وضمان حق الضحايا في الحصول على انصاف قانوني وقضائي دولي فعال.

كما طالبت بضرورة الإسراع في تقديم الغوث لسكان قطاع غزة، وخاصةً من فقدوا بيوته وأرباب أسرهم بفعل القصف الإسرائيلي وطالبت  الرئيس والحكومة للبدء الفوري بوقف الإجراءات العقابية عن قطاع غزة، والعمل الجاد لاستعادة الوحدة الوطنية بما يضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وانتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن ذلك، مع الحرص على ضمان حرية الانتخابات ونزاهتها واحترام نتائجها.