قال مُحلِّل الشؤون الفلسطينيّة في القناة الـ13 بالتلفزيون «الإسرائيلي»، تسفي يحزكيئيلي، إنّ « كبار الضباط والجنرالات في إسرائيل تفاجئوا من كمية الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلاميّ».
ونقل يحزكيئيلي عن مصادر واسعة الاطلاع في المؤسسة الأمنيّة «الإسرائيليّة» قولها إنّ «كمية الصواريخ التي أطلقتها الجهاد الإسلامي تفوق بأضعاف الكمية التي أطلقتها حركة حماس بعد اغتيال القائد العّام لكتائب عزّ الدين القسّام، الشهيد أحمد الجعبري في تشرين ثاني (نوفمبر) 2012 »
وشدّدّ المُحلِّل «الإسرائيلي» على أنّه «في جولات التصعيد الأخيرة خرجت إسرائيل مُنكسرةً، عندما هربت وأعلنت أنّها ليست بصدد التصعيد، وتوجهّت لمصر لكي تُقنِع الجهاد الإسلاميّ بوقف إطلاق النار، الأمر الذي يُدلِّل على قلقها وهلعها وخشيتها من ردّ فعل حركة الجهاد الإسلاميّ ».
بدوره نقل ألون بن دافيد، مُحلِّل الشؤون العسكريّة في القناة الـ13 بالتلفزيون «الإسرائيلي» ، نقل عن مصادره بالمؤسسة الأمنيّة قولها إنّ « حركة الجهاد الإسلاميّ تمتلِك صواريخ قادرة على الوصول إلى مشارف حيفا، أيْ على بُعد 120 كيلومترًا من قطاع غزّة، مستغرباً من عدم استعمل سرايا القدس حتى اللحظة هذه الصواريخ، التي من شأنها أنْ تؤدّي لاندلاع حربٍ بين إسرائيل وغزة » كما أكّدت المصادر.
وتمكنت حركة الجهاد الإسلامي وفق المصادر الأمنيّة في كيان الاحتلال من جعل أكثر من ثلثي الكيان مشلولاً وأنّ أكثر من مليون طالب لم يذهبوا للمدارس لليوم الثالث على التوالي.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية بقيادة الجهاد الإسلامي.
وقالت الحركة إن وقف القتال جاء بوساطة مصرية ودخل حيز التنفيذ تمام الساعة 5:30 بتوقيت القدس المحتلة.
بدوره، أوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، في تصريحات صحفية، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جاء بناءً على أساس الشروط التي اشترطها حركته نيابة عن المقاومة، والتي تمثلت في وقف سياسة الاغتيالات، وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى، والبدء عمليا في تنفيذ إجراءات كسر الحصار.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد زياد النخالة وضع شروط ثلاثة للتوصل للتهدئة مع الكيان الإسرائيلي تتمثل في : وقف الاغتيالات في داخل قطاع غزة والضفة الغربية، وقف إطلاق النار على المدنيين العزل في مسيرات العودة، أن تلتزم "اسرائيل "بالتفاهمات التي تمت بالقاهرة عام 2014 والتي تتعلق بإجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء 12 نوفمبر عن استشهاد 34 مواطنًا، وإصابة أكثر من 111 آخرين، بينهم نساء وأطفال .