أصيب 46 مستوطناً إسرائيليا بإصابات مختلفة ، منذ فجر الثلاثاء، جراء إطلاق عشرات الصاروخ من قطاع غزة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني، إن 46 مستوطناً أصيبوا بإصابات طفيفة من بينهم 21 بحالات "هلع"، و2 بشظايا الصواريخ، والبقية جراء التدافع أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
كما ذكرت قناة (13) الخاصة، أن 3 منازل إسرائيلية، في مدينتي "سديروت" و"نتيفوت" جنوبي الكيان الإسرائيلي، تضررت بفعل القذائف الصاروخية من القطاع .
وأعلن الاحتلال، رصده إطلاق 190 قذيفة صاروخية اطلقت من قطاع غزة باتجاه البلدات المحتلة، منذ فجر اثلاثاء.
وزعم الاحتلال بأن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت ما يزيد عن 90 بالمائة من الصواريخ، مدعياً أن أكثر من 50 بالمائة من الصواريخ التي تجاوزت "القبة الحديدية" سقطت في مناطق مفتوحة.
بدورها نشرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء ، الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال أعلنت عن وقف الدراسة في مستوطنات غلاف غزة، غدا، الأربعاء، نتيجة للوضع الأمني المتردي في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وأعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، إطلاق عشرات الصواريخ .
بدوره أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن "الساعات القادمة ستضيف عنوانا جديدا إلى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الأرعن الذي لم يجلب للصهاينة سوى الدمار والحرب والخراب".
وحمل ابو حمزة، في كلمة له، مساء اليوم الثلاثاء، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات القرار الغبي باغتيال قادة المقاومة في غزة وسوريا، وقال:" وبما أنكم بدأتم المعركة لن تستطيعوا معرفة نهايتها".
وشدد على استمرار الجهوزية والنفير والانعقاد الدائم لقيادة سرايا القدس في طار إدارة معركة الرد على جرائم العدو وصد عدوانه الاثم على شعبنا، مؤكداً أن "سرايا القدس لن تسمح بالمطلق بإعادة سياسة الاغتيالات وسنتجرم ذلك ميدانيا وعسكريا على الأرض".
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارته على مناطق متفرقة من القطاع، والتي بدأتها فجر الثلاثاء.
وتسببت هذه الغارات باستشهاد 10 فلسطينيين من ضمنهم القائد "أبو العطا" وزوجته (أسماء أبو العطا)، وإصابة 45 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.