أكد الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أن عملية "حد السيف" هي إحدى عمليات المقاومة البطولية التي أسقطت رؤوس كبيرة في قادة الاحتلال الإسرائيلي على مدار العام سواء بتغيير قادته العسكريين أو فشل نتنياهو في تشكيل حكومة على مدار الأشهر الماضية.
وشدد أبو عبيدة في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين في الذكرى الأولى على عملية حد السيف، على أن كتائب القسام ستكشف خلال الأسابيع القادمة المزيد من تفاصيل وحيثيات عملية حد السيف باعتبارها كنز استخباراتي وامني لدى المقاومة.
وقال: نقف اليوم في احدى المحطات المهمة في تاريخ المقاومة والتي تعتبر نقطة تحول كبيرة في عمل رجال الاستخبارات والمعلومات لدى المقاومة الفلسطينية"، لافتًا إلى أن شهداء عملية حد السيف وعلى رأسهم القائد نور بركة مرغوا أنف الاحتلال الإسرائيلي على أرض خانيونس وهذا الفعل المقاوم سيظل شاهد للتاريخ وذكرى للأجيال بأن أبطال المقاومة انتزعوا وكسروا هيبة الاحتلال المزعومة.
وأشار إلى ان عملية حد السيف لقنت قادة الاحتلال درسًا قاسيًا لاسيما وأنهم بدأوا يتساقطون واحدًا تلوا الأخر بسبب الفشل والصدمة الكبيرة التي تعرضوا لها خلال العملية البطولية.
وأوضح أن العملية كانت نقطة تحول في إدارة الصراع بين المقاومة والاحتلال، خاصة في بعدما اتخذت الغرفة المشتركة قرارها بالرد على جريمة الاحتلال وبدأت المواجهة بقصف حافلة الجند ومن ثم اطلاق مئات الصواريخ على مغتصبات الاحتلال الإسرائيلي على طول حدود قطاع غزة.
وبين أن المقاومة خلال عملية حد السيف ثبتت قواعد الاشتباك مع العدو الإسرائيلي وأوصلت رسالتها بان اللعب في ساحة غزة حماقة وأن غزة ستظل لعنة تطارد قادة الاحتلال حتى الفناء.
كما أكد أن ما تحصلت عليه كتائب القسام خلال عملية حد السيف من معلومات ومعطيات مختلفة يشكل كنز استخباراتي ومعلوماتي مما شكل ضربة غير مسبوقة للاحتلال، مشددًا على أن ما تمتلكه المقاومة لن يتوقعه الاحتلال الإسرائيلي مطلقًا وسنكشف خلال الأيام القادمة تفاصيل وحيثيات عملية حد السيف.
وبين أن المقاومة قادرة على تحديد خياراتها بدقة واتخاذ قراراتها التي لن يتوقعها الاحتلال.
وقال: "إن ما قدمته المقاومة وغرفتها المشتركة في عملية حد السيف لهو مفخرة لشعبنا وتعزيز للعمل المقاوم المشترك كإنجاز فلسطيني فريد في مرحلة حساسة لشعبنا"، مؤكدًا أن المقاومة وقادرة على بما تتمتع به من حكمة ووحدة موجهة الاحتلال الإسرائيلي في اي معركة قادمة
