أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ المقاومة الفلسطينية ستظل كابوساً يلاحق الاحتلال الإسرائيلي، موجهة عدة رسائل بمناسبة الذكرى الأولى لعملية التصدي للقوة "الإسرائيلية" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي أطلقت عليها "حد السيف"
وأوضح الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي ، إنّ "عملية حد السيف حققت انتصاراً أمنياً وميدانياً فارقاً مع الاحتلال الإسرائيلي، وسجلت تحولاً مهماً في طبيعة المعركة معه وتثبيت قواعد الاشتباك وراكمت نقاط قوة جديدة لقدرات المقاومة تمكنها من مواجهة عدوانه وإفشال أهدافه".
وأضاف: "لا تزال دولة الاحتلال تعيش أزمة داخلية وتعاني من أثار عملية حد السيف التي خاضتها المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وهو ما يعكس عمق الأزمة التي أحدثتها وحجم الضربة التي تلقاها الجيش وقادته السياسيين والعسكريين بعد فشل العملية".
وشددت حركة حماس، على أنّ المقاومة الفلسطينية ستظل كابوساً يلاحق الاحتلال ويُسقط قادته ويُفشل مخططاته وكل أهدافه، وإن استراتيجية جيشه وأجهزته الأمنية المتبعة تجاه قطاع غزة آخذة بالتآكل بفعل تطور قدرات المقاومة
وأردف القانوع: "لقد شكّل تعاون المجتمع الغزي مع المقاومة الفلسطينية في عملية حد السيف حالة وعي متقدمة فشل الاحتلال في كيها وفشل في زعزعة ثقة شعبنا بمقاومته الباسلة".