قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم السبت إنها المرة الأولى التي يقود فيها شباب بعمر الزهور حركة تهز البلاد، مشيراً إلى أن تحركهم "يقودنا إلى مراجعة كاملة شاملة للأوضاع العامة في بلدنا وفي مساراته الآنية والمستقبلية".
وأكد عبد المهدي ، أن حكومته ستجري تعديلاً وزارياً مهماً استجابة لمطالبات شعبية بتغييرات وزارية شاملة أو جزئية للخروج من نظام المحاصصة.
وأوضح عبد المهدي، أن الأحزاب يختارها الشعب لتحكم، وفق مناهج محددة لا لتتسلط أو تحتكر أو تستولي على الدولة والمجتمع، مشيراً إلى أن مرحلة ما بعد 2003 شهدت احتكار أحزاب تتحاصص السلطة وتمنع تداولاً حقيقياً لها.
واعتبر أن احتكار الأحزاب للسلطة جعل البلاد أسيرة مسارات مغلقة تمنعها من التقدم وتشيع الفساد والمحسوبية، وشدد أنة هناك خطوات عديدة لإصلاح النظام الانتخابي، كاشفاً أن مفوضية الانتخابات سيتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما أعلن عن إقرار إصلاحات جديدة منها اعتماد جدول لتخفيض رواتب كبار المسؤولين إلى النصف، وإجراء تعديلات في سلم الرواتب لانصاف الشرائح الدنيا وتحقيق قدر أكبر من العدالة.
رئيس الحكومة العراقية ختم قائلاً، سنعمل على تطبيق الضمان الاجتماعي وحقوق العمل والتقاعد ليتساوى العاملون في القطاعين العام والخاص.