اعدّت يومية "ماركا" الإسبانية تقريرًا حول أغلى لاعبي الاحتياط في العالم، وألقت الضوء على كم المال المنفق على جلبهم لأنديتهم مقارنة بالاستفادة القليلة المُحصّلة جراء جلوسهم الدائم أو المؤقت على مقاعد البدلاء.
تصدر تلك القائمة أسماء أمثال لوكا يوفيتش من ريال مدريد وجواو كانسيلو من مانشستر سيتي، برشلونة مثّله في تلك القائمة الفرنسي عثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى لاعبين آخرين نستعرضهم أدناه..
- ديمبيلي من برشلونة (125 مليون يورو لبوروسيا دورتموند).. بدأ فقط مباراتين هذا الموسم، وغاب عن الكثير في سابق المواسم بسبب الإصابات، مع وفادة غريزمان إلى النادي الكاتالوني فإن مركز عثمان بات مهُددًا للعب بجانب ميسي وسواريز، فالإدارة لن ترغب في رمي 120 مليونًا أخرى على المقاعد متمثلة في غريزمان.
- رودريغيز من ريال مدريد (75 مليون لموناكو).. لعب فقط 4 مباريات هذا الموسم ولم يستطع إقناع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، تعود آخر مباراة شارك من خلالها إلى منتصف الشهر الماضي أمام ريال مايوركا.
- كانسيلو من مانشستر سيتي (65 مليون ليوفنتوس).. دفع النادي الإنجليزي هذا المبلغ من أجل تأمين الجهة اليمنى من الدفاع، بيد أن اللاعب وباعتراف غوارديولا عانى من مشاكل بدنية كبيرة بعد الانضمام للفريق، دوّن على 3 مشاركات فقط كأساسي منذ بداية الموسم.
- مارسيال من مانشستر يونايتد (60 مليون لموناكو).. رغم مستوياته اللافتة في كل مرة يشارك من خلالها، إلا أن اللاعب ظل حبيسًا لمقاعد البدلاء مع المدرب النرويجي أولى غونار سولشاير وشرع في إشراكه فقط عندما أصيب لاعبو هجومه، شارك في 5 لقاءات وسجل 3 مرات.
- نابي كايتا من ليفربول (60 مليون من لايبزيغ).. يفضل المدرب الألماني يورغن كلوب اللعب بثلاث محاور ذات ميول دفاعية وهو ما يفتقده نابي، هندرسون ميلنر فينالدوم هم الأساسيين ومع عودة تشامبرلين من الإصابة بات يداور معهم، شارك نابي فقط في 15 دقيقة بالدوري منذ بداية الموسم.
- يوفيتش من ريال مدريد (60 مليون لانتراخت فرانكفورت).. جيء باللاعب الصربي في الأساس من أجل تحويله إلى ماكينة أهداف كإجراء تعويضي لرحيل رونالدو الذي فشلت عملية استعاضته بماريانو دياز الموسم الماضي، بدلًا من ذلك ألقى النادي 60 مليونًا على مقاعد البدلاء مُشاركًا في مباراة واحدة فقط كأساسي مع بعض الدقائق القليلة في مباريات شحيحة.
- أوزيل من أرسنال (47 مليون لريال مدريد).. فقد أوزيل ثقة مدربه الإسباني أوناي إيمري وبات خيارًا أخيرًا في مركز صانع الألعاب، رُغم جودة اللعب في التمرير وخلق الفرص على مدار المواسم الخمس الماضية بالدوري الإنجليزي، فإن إيمري قرر التخلي عنه في الأساس وأشركه فقط في مباراتين هذا الموسم بالدوري.