Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

غوارديولا يستعين بتكتيك مورينيو في منافسته مع ليفربول

غورديلا.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

ينتظر العالم قمة من العيار الثقيل يوم غد الأحد حين يستضيف ليفربول مانشستر سيتي بقمة مباريات الجولة الـ12 من البريميرليغ والتي ستحدد لحد كبير ملامح المنافسة بالجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب ففوز فريق كلوب سيمهد بنسبة كبيرة ربما لمتابعته الطريق نحو التتويج باللقب وكسر شوكة خصمه معنوياً أما غوارديولا فيعلم أن انتزاع انتصار من أنفيلد وتقليص الفارق من 8 إلى 3 نقاط سيضع الخصم بموقف نفسي صعب للغاية.

هذا الموسم يعلم غوارديولا أن الظروف ليست مثالية بالنسبة لفريقه فرغم فوزه بالعديد من المباريات بنتائج كبيرة وقع الفريق ضحية أخطاء سهلة بلقاءات أخرى حرمته من نقاط كان من المفترض أن تكون بالمتناول وحدث هذا تحديداً أمام ولفرهامبتون ونوريتش الذي تلاعب بدفاعات السيتي بشكل غريب لذا بدأ بيب باستخدام أدوات جديدة سعياً منه لتغيير حسابات معركته مع ليفربول.

تجربة غوارديولا بالبريميرليغ أثرت فيه بالعديد من النقاط فهو لم يعُد المدرب الذي يبالغ بالهجوم دائماً بل عدل من أسلوبه بما يلائم صفات الدوري لكن ليس هذا الشيء الوحيد الذي تعلمه بيب من أسلافه بالدوري بل يبدو أنه يبحث عن استمرارية لمعارك الماضي التي انخرط بها فيرغسون وفينغر ومورينيو وبينيتيز ولاحقاً بوتشيتينو والمتعلقة بالحرب الكلامية فالمدرب الذي كان قبل 10 سنوات ببرشلونة يتفادى الرد على تصريحات مورينيو المستفزة بات هو من يسعى لمبادرة الخصم بتصريحات مختلفة.

قبل حوالي أسبوع قال غواردويلا أنه يتابع كل منافسيه وتحدث عن ليفربول متهماً ماني بتعمد السقوط للحصول على ركلات الجزاء وبالواقع هذه ليست المرة الأولى التي يذهب فيها غوارديولا نحو توجيه تلميحات أو انتقادات لليفربول لكن مع قرب القمة تبدو هذه التصريحات ذات قيمة كبيرة للغاية خاصة مع انتظار رد المعسكر الأحمر عليها.

كلوب بدا هادئاً وذات الأمر بالنسبة لماني فالمدرب الألماني يملك خبرة كبيرة بأشياء كهذه ويعرف متى يجب استخدامها ومتى يكون من الأفضل إيقافها فببساطة خرج ليقول أن غوارديولا مهتم جداً بمتابعة ليفربول كي يقول كلاماً كهذا واعتبر أن ما قاله ليس جيداً لكنه سيتفادى "صب الزيت على النار" على حد قوله.

التصريح الأهم بهذه القضية كان للرجل قليل الكلام ساديو ماني والذي من الواضح أنه استعان بمن يساعده بالحرب النفسية التي فُرضت عليه فخرج بتصريح قوي رفض فيه مصطلح تعمد التمثيل معتبراً أن ما يحدث مفيد للفريق وأنه لن يتردد بتقديم مساعدة للفريق.

لم يبدو غوارديولا راضياً على ردود الفعل فخرج ليقول أنه لم يسمع ما قاله كلوب لكنه ارتكب خطأ اكتشفه موقع "ليفربول إيكو" حيث استعلم ذات الجملة التي أنهى بها كلوب كلامه "لست هنا كي أصب الزيت على النار" ولو أن فكرة قوله أنه لا يهتم لما يقوله كلوب لا تبدو أساساً متناسبة مع ما ذكره قبل أسبوع حول اهتمامه بما يفعله الخصوم.

حاول بيب بعدها اللجوء لنوع آخر من الحرب فذكر يوم أمس أن ليفربول هو الفريق الأقوى بأوروبا وأن ملعب أنفيلد هو الأصعب معتبراً أن الخسارة واردة هناك ولو أنها لن تعني نهاية المنافسة على اللقب حيث حاول بيب هذه المرة اتباع الأسلوب التقليدي المرتبط بوضع الضغط على الخصم وتصويره بصفته مرشحاً للفوز بحظوظ كبيرة.