أعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس، أنّه لن يتنحّى عن منصبه كرئيس للبلاد، رغم مطابة المعارضة بذلك والإضطرابات الجارية في البلاد.
وندد موراليس أمس الجمعة بما وصفه بـ"الانقلاب"، معتبراً أنّ الشعب انتخبه، ويجب احترام الدستور".
وقال موراليس في تغريدة له على "تويتر"، أنّ "عملية التغيير تعود إلى الشعب البوليفي. نحن لسنا وحدنا، أكثر من 90 دولة تؤيد فوزنا في الانتخابات ويضمن المجتمع الدولي جديّة التدقيق. نكرر دعوتنا إلى السلام لرعاية الديمقراطية ولرفاهية شعبنا".
من جهته، أكد وزير الدفاع البوليفي خافيير سافاليتو، أن سلطات بلاده "لن تزجّ بالجيش لفض الاحتجاجات في البلاد".
وتتواصل المظاهرات الداعمة للرئيس موراليس في عدد من المدن البوليفيّة، في حين أكدت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا، أنّ الانتخابات "جرت بشكل طبيعيّ مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة".
وتعيش البلاد على وقع اضطرابات منذ انتخاب موراليس في 20 تشرين الأوّل/ أكتوبر لولاية رابعة، في ظل حديث المعارضة عن وجود تزوير في الانتخابات.