اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة سيقومون غداً الأحد بفحص عيّنة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية.
وقال كمالوندي، إن "الخطوات الإيرانية الـ4 لخفض مستوى التزامها بالاتفاق النووي جاءت بعد عدم التزام الأوروبيين بتعهداتهم".
وأردف أن "عملية صب الخراسانة في محطة بوشهر النووية وهي خطوة مهمة في بناء الوحدة الثانية من المحطة ستبدأ غداً أيضاً".
المسؤول الإيراني أوضح في السياق ذاته أن "هناك خطوات تقنية مختلفة يمكن لإيران اتخاذها لكن هناك أيضا خطوات غير تقنية وهذا يتوقف على الطرف الآخر".
وأعلنت المنظمة أن أجهزة الطرد المركزي بدأت عملها في المفاعل المذكور اليوم (السبت).
في السياق، لفت كمالوندي إلى منع مفتشة من الوكالة الدولية للطاقة من دخول موقع نطنز لأن أجهزة التفتيش كشفت حملها مواد مشكوكا بها، وقال إن "قرار منعها يأتي ضمن حقوق إيران وتطبيقها للقوانين الدولية".
بدوره ، أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف،في تصريح أدلى به بشأن الخطوة الرابعة لخفض إيران التزاماتها النووية، بان بلاده اتخذت الخطوة الرابعة لخفض التزاماتها النووية، مذكراً " لقد قلنا سابقاً بأن اجراءات الطرف المقابل إن لم تصل الى نتيجة، فإننا سنتخذ الخطوات اللاحقة".
وقال ظريف، "لقد اتخذنا الخطوة الرابعة، وكنا قد قلنا سابقاً بان اجراءات الطرف المقابل إن لم تصل الى نتيجة، فإننا سنتخذ الخطوات اللاحقة".
تصريحات وزير الخارجية الإيرانية كانت عقب وصوله الى تركيا مساء الجمعة للمشاركة في الاجتماع الـ 24 لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" .
وأضاف: إنه ومنذ اليوم الاول لخفض الالتزامات في اطار الاتفاق النووي تم الاعلان من قبل رئيس الجمهورية بأننا سنواصل المفاوضات في الوقت الذي نتخذ فيه خطواتنا في إطار الاتفاق النووي، وفي الرد على حالات انتهاك الاتفاق من قبل أميركا وكذلك النقائص وحالات الانتهاك من قبل الاوروبيين بشأن الاتفاق".
وكانت إيران أعلنت ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في مفاعل فوردو في إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، كخطوة أولى لبدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 4.5%، وذلك بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.