ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" باللغة العبرية "كان" أن الأسير سامر العربيد المتهم بأنه مسؤول الخلية التي نفذت العملية التي قتلت فيها المستوطنة رينا سنرب قرب مستوطنة "دوليف"، غادر مستشفى هداسا إلى المعتقل من جديد، حيث كان أدخل للمستشفى منذ أكثر من شهر، وكان في حالة الخطر الشديد بعد خضوعه للتحقيق على يد ضباط جهاز "الشاباك الإسرائيلي".
وكان الأسير العربيد أدخل المستشفى نهاية أيلول الماضي، وكان قبيل نقله للمستشفى قد اشتكى بأن وضعه الصحي ليس على ما يرام، جهاز الشاباك قال في حينه، إنه نقل للمستشفى وفق الإجراءات في مثل هذه الحالات، ووزارة القضاء الإسرائيلية باشرت فحص القضية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد ادعى أن الأسير العربيد اعتقل بدون أي استخدام للقوة، وحول لجهاز الشاباك دون أية إصابات، وكان يوصف بـ"القنبلة الموقوته" لحيازته على معلومات عن عبوة ناسفة إضافية وفق إدعاء جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وقالت زوجة الأسير سامر العربيد نوارا مسلماني لـ "قناة فلسطين اليوم": إن "الكسور التي أصيب بها الأسير سامر لم تلتئم بعد وهو لا يقوى على الحركة وبحاجة إلى الأكسجين للتنفس
وعت مسلماني، جميع المؤسسات الحقوقية إلى التحرك نصرة للأسير سامر