Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

«وعد بلفور» .. 102 عاما على سرقة أرض فلسطين التاريخية

333.jpg

تصادف اليوم السبت، 2 نوفمبر من ﻋﺎﻡ ‏(1917) م، ذكرى وعد بلفور المشؤوم، الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ.

102عام لتصريح بلفور غير القانوني الذي صدر عن بريطانيا بمنح اليهود وطنا قوميا في فلسطين، فيما شردت شعب أصيل ﻣﺘﺠﺬﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻨﺬ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ إلى مخيمات اللجوء، والشتات.

ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ قرار غيّر مجرى تاريخ الشرق الأوسط وهو ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻐﺮﺏ على ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻛﻴﺎﻥ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ التاريخية؛ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ للمطامع ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. 

وأطلق الفلسطينيون على وعد بلفور وصف "وعد من لا يملك (في إشارة لبريطانيا) لمن لا يستحق (اليهود)". 

بعد أعوام قليلة من وعد بلفور في عام 1920، احتل الجيش البريطاني فلسطين بشكل كامل، وتم انتداب بريطانيا عليها من قبل عصبة الأمم (الأمم المتحدة حاليا)؛ حيث تم إدارة الانتداب بفلسطين من خلال المندوب السامي البريطاني الذي مارس بالكامل جميع السلطات الإدارية والتشريعية فيها.

وفي عام 1948، خرجت بريطانيا من فلسطين، ووفق التاريخ الفلسطيني، فإن بريطانيا سلّمت الأراضي الفلسطينية لـ"منظمات صهيونية مسلّحة".

تلك المنظّمات الصهيونية ارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين وهجّرتهم من أراضيهم لتأسيس دولتهم عليها، فيما عُرفت هذه الحادثة فلسطينيا بـ"النكبة".

ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﺁﺭﺛﺮ ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻠﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻟﻮﻳﺪ ﺟﻮﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻡ 1917 ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ، ﺃﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.

وفيما يلي النصّ الحرفي للوعد:

وزارة الخارجية

2 نوفمبر 1917م

عزيزي اللورد روتشيلد

يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته:

إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهوماً بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى.

وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علماً بهذا التصريح.

المخلص / آرثر بلفور ... 

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺲ ﻟﻘﻴﺎﻡ " الكيان الإﺳﺮﺍﺋﻴلي" .