أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أهمية استمرار الدعم السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وأن وجودها ضرورة أساسية لضمان حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مدير إدارة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان والفرنكوفونية في وزارة الخارجية الفرنسية فابيان بينون، أثناء لقائه سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.
وبحث اللقاء بحسب بيان صادر عن سفارة فلسطين في باريس تجديد التفويض الممنوح لعمل وكالة "الأونروا"، واستمرار تقديم الدعم لها.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن بلاده رفعت مساهمتها المالية لوكالة الأونروا هذا العام إلى 20 مليون يورو، من 12 مليونا، بالإضافة الى التعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية و"الأونروا" مباشرة.
وأكد بينون أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين على تعزيز عمل "الأونروا" واستمرار خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
بدوره، أكد الهرفي أهمية الدور الفرنسي النابع من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق فرنسا في الحفاظ على الشرعية الدولية، والتنسيق والتشاور الدائم بين فلسطين وفرنسا في إطار الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة.
وسلم الهرفي مضيفه مذكرة حول تمديد ولاية "الأونروا" لثلاث سنوات إضافية، وتطرق لوضع الوكالة والمحاولات الحثيثة لإنهاء وجودها أو تغيير مهمتها وتقليص دورها.