رفع تطبيق واتساب دعوى قضائية ضد مجموعة إسرائيلية للتكنولوجيا متهما إياها بمساعدة حكومات في التجسس على هواتف مئات من الصحفيين والمعارضين والمسؤولين باستخدام التطبيق المملوك لفيسبوك.
واتهم واتساب مجموعة (إن إس أو) الإسرائيلية بمساعدة وكالات تجسس حكومية على اختراق هواتف ما يقرب من 1400 مستخدم في أربع قارات.
وقال التطبيق إن عملية القرصنة الإلكترونية استهدفت دبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحفيين ومسؤولين حكوميين كبارا،
كما اتهم واتس أب في الدعوى، التي أقامتها أمام محكمة اتحادية أمريكية في سان فرانسيسكو، المجموعة الإسرائيلية بتسهيل سلسلة من عمليات القرصنة الحكومية في 20 دولة. والدول التي تم الكشف عنها فقط هي المكسيك والإمارات والبحرين.
قال في بيان إن 100 من أفراد المجتمع المدني تم استهدافهم ووصف ذلك بأنه "نمط جلي للانتهاكات"، فيما لم يكشف سيتزن لاب ولا واتساب أسماء الشخصيات المستهدفة.
وأضاف التطبيق أن المجموعة الإسرائيلية استغلت خوادم واتساب وخدماتها واستخدمتها بدون إذن لإرسال برمجيات خبيثة لأجهزة الهاتف المحمول المستهدفة، بطريقة تخفي هوية المتسللين.
وأوضح واتس أب أنه تم إرسال الرمز الخبيث خلال خوادم واتساب بحدود 29 أبريل/ نيسان الماضي إلى 10 مايو/ آيار الماضي.
متحدث باسم واتساب قال إن موظفا في المجموعة الإسرائيلية أقر بفعالية الإجراءات المضادة التي اتخذتها واتساب لعلاج الهجوم، وقال في رسالة بعث بها لهم "لقد أغلقتم للتو أكبر تحكم لنا عن بعد في الخدمات الخلوية".
طلبت الدعوى من المحكمة أن تأمر مجموعة (إن إس أو) بوقف أي هجمات كتلك، والتعويض عن أضرار غير محددة.