حمل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارى لسجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة السيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي (32 عاما) بعد تراجع وضعها الصحي مع استمرار اضرابها المفتوح عن الطعام منذ 36 يوماً متواصلة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر في بيان صحفي الأربعاء أن الاحتلال نقل أمس اللبدي إلى مستشفى حيفا بعد تدهور وضعها الصحي حيث تعاني من صعوبة شديدة في بلع الماء ومصابة بالتهاب شديد بالحلق والبلعوم وجفاف وقد نقص وزنها ما يقارب 10 كيلو جرام، وهناك خشية من إصابتها بمشاكل في القلب.
وأشار إلى أن ادارة السجون تنوى اعاده اللبدي إلى زنازين معتقل “الجلمة” اليوم رغم وضعها الصحي الصعب مما يشكل خطورة حقيقية على حياتها، في ظل تعنت النيابة العسكرية في الموافقة على إطلاق سراحها وإعادتها إلى الأردن، حيث سيصدر غداً قرار في الالتماس المقدم ضد اعتقالها الإداري.
وبين أن اللبدى ترفض تناول المدعمات وتصر على استمرار إضرابها المفتوح حتى نيل حريتها حيث أن اعتقالها تعسفي دون تهمة، وأنها اعتقلت عن المعبر ولم تنفذ أي عمل يمكن أن يضر بأمن الاحتلال كما يدعى حين إصدار الأمر الإداري بحقها.
وكانت اللبدى نقلت إلى المستشفى عدة مرات خلال الفترة الاخيرة نتيجة تردى وضعها الصحي، وخضعت لفحوص طبية، وتمت إعادتها للسجن، لفرض مزيد من الضغط عليها لوقف اضرابها دون تحقيق مطلبها بالحرية .
واعتقل الاحتلال الأسيرة التي الجنسية الأردنية اللبدى بتاريخ 20/8/2019 خلال وصولها برفقه والدتها لمعبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس، وتعرضت لتحقيق عنيف وقاسى في مركز تحقيق “بتاح تكفا” لما يقارب من شهر كامل، ومنعت لمدة 25 يوم من رؤية المحامي.
وبعد مرور 40 يوم على اعتقالها ونقلها إلى سجن الدامون، أُصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقها أمر اعتقال اداري لمدة 5 أشهر، مما دفعها إلى إعلان اضرابها في نفس اليوم”، وتم نقلها إلى عزل سجن الجلمة” لممارسه الضغط عليها .