أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن ذكرى استشهاد الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي لا تزال خالدة في قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء الجهاد الاسلامي خاصة لما تحمله من أثر كبير وتاريخ عظيم لأحد أبرز الشخصيات في العالم العربي والاسلامي.
وأوضح الشيخ عزام، أنه رغم مرور 24 عامًا على استشهاد المؤسس فتحي الشقاقي إلا أن الفلسطينيون متمسكون بمنهجه الخالد وفكره الاسلامي لتحرير فلسطين من دنس المحتل الاسرائيلي.
وجاء ذلك خلال حفل نظمته اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتكريم حفاظ القرآن الكريم في قطاع غزة برعاية الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة، بحضور الشيخ نافذ عزام ومسؤول اللجنة الدعوية وليد حلس ورئيس جمعية اقرأ الخيرية عبد الفتاح حجاج وعدد كبير من قيادة ومسؤولي الحركة في قطاع غزة.
وقال الشيخ نافذ عزام في كلمته: " إن الازمات التي نعيشها اليوم في عالمنا العربي والاسلامي أجمع هو بسبب تشوش علاقتنا مع القرآن الكريم"، مؤكدًا أن تكريم أبنائنا يشعرنا بالفخر والعزة فهم منن سار على درب الشقاقي في حفظ ودراسة القرآن الكريم.
وأشار إلى أن تكريم حفظة كتاب الله في ذكرى الشقاقي دليل على تمسكهم بخيار الجهاد والمقاومة، فالشقاقي هو من أسهم بشكل كبير جدًا في نقل الصراع على هذه الارض المبارك نقلة كبيرة وتاريخية".