أكد البيان الختامي للقمة الـ 18 لدول حركة "عدم الانحياز"، التي انعقدت على مدار يومين في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من 120 دولة، دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، وضرورة تكثيف الجهود لإيجاد "حل عادل" للقضية الفلسطينية.
وشدد البيان على أن "الحل العادل والسلمي للقضية الفلسطينية مهم للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم". داعيًا "إسرائيل" لوضع حد لانتهاكاتها الجسيمة بحق القانون الدولي.
ودان سياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأرض الفلسطينية، وافتتاح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في مدينة القدس المحتلة.
ونوه إلى وجوب تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وتقوية سلطتها "باعتبارها الهيئة الأممية الأكثر ديمقراطية، ومسؤولية، وشمولًا وتمثيلًا، ومن ضمنه مجال السلام والأمن الدوليين".
وجدّد رؤساء الدول والحكومات التزامهم ببذل الجهود لتعزيز تضامن "عدم الانحياز" في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، تماشيًا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
وعبروا عن التزامهم بمعارضة أي خطوة من شأنها انتهاك وحدة وسلامة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية. مؤكدين احترام سيادتها الوطنية ورفض التدخل بشؤونها الداخلية.
كما جدّدوا التأكيد على دعمهم وتضامنهم مع سورية، لاستعادة الجولان السوري المحتل، وأدانوا الإعلانات الأحادية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول اعتباره تابعًا لكيان الاحتلال الإسرائيلي. مؤكدين أنه إعلان تعسفي وغير قانوني.
ودعا قادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز جميع الدول إلى الامتناع عن التهديد باستخدام القوة، واستخدامها بشكل ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة.
ونددت الوثيقة الختامية بالدعم الذي تقدمه "إسرائيل" للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكذلك الجرائم الوحشية التي ترتكبها مجموعات إرهابية أخرى في الدول العربية.