Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

رحلات جوية بين المغرب و"إسرائيل" و"كنيس يهودي سري" في دبي

920192312185465.jpg
وكالات

استأنفت وكالة السفر "الإسرائيلية" (Flying carpet) تنظيم رحلات مباشرة من الكيان الإسرائيلي إلى المغرب، وذلك بعد 20 عاما من توقفها.

وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن الرحلات الجوية تبدأ تكلفتها من 600 دولار أمريكي، وسيتم إجراء خمس رحلات شهريا من "تل أبيب" نحو الدار البيضاء ومراكش وطنجة ووجدة، عبر شركة طيران "إسرائيلية"، اعتبارا من أيار/مايو 2020.

وأضافت: "تتضمن إحدى الصيغ المقدمة للسائحين الإسرائيليين بسعر 1000 دولار أمريكي، في الرحلة المباشرة، تل أبيب-المغرب، التي تستغرق 7 ساعات بالإضافة إلى الإقامة في إحدى الفنادق مع وجبة إفطار".

وأفادت بأن وكالة السفر "الإسرائيلية" (Flying carpet) كانت قد تركت أنشطتها السياحية في المغرب بقرار من السلطات، وكان لها مكتب في الرباط، ونظمت العديد من الرحلات إلى مراكش، مضيفة: "هذا لم يمنعها من استئناف أنشطتها في المغرب من خلال الرحلات الجوية غير المباشرة، والتي كانت من فرنسا وإسبانيا".

ونقلت عن المجلة المغربية "La Vie Eco" إحصائية بأن "قرابة 80 ألف "إسرائيليا" قاموا بزيارة المغرب خلال عام 2018، على الرغم من عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين البلدين".

ونوهت إلى أن المكتب الوطني للسياحة في المغرب، الذي ينظم حملات جذب السياح من جميع أنحاء العالم، ليس له أي نشاط في "إسرائيل"، لأن جميع الاتصالات مجمدة رسميا. 

وفي سياق متصل، كشفت وكالة أسوشييتد برس، يوم الجمعة الماضي، عن وجود كنيس يهودي سري في أحد الأحياء الراقية بمدينة دبي الإماراتية، لافتة إلى أنه يعد أول كنيس يعمل بشكل كامل في شبه الجزيرة العربية منذ عقود.

وأعدت الوكالة الأمريكية تقريرا عن الكنيس، الذي قالت إن مراسلها وافق على عدم نشر أي صور عنه أو وصف مكانه قبل أن يقوم بزيارته.

وأوضحت أن الكنيس يقع في فيلا غير مكشوفة وسط المنازل بأحد الأحياء الراقية في دبي.

واعتبرت الوكالة، رغم تحفظ أعضائه بالبوح عن موقعه، أن "الموافقة غير المعلنة على وجوده من قبل المشيخة الإسلامية، يعد بمنزلة إعادة ميلاد بطيء للمجتمع اليهودي في الخليج، الذي تم استئصاله على مر العقود بعد قيام دولة إسرائيل"، على حد قولها.

وفي تقريرها، لفتت الوكالة إلى "مساعي حكام الإمارات إلى تعزيز مجتمعهم عبر استضافة فعاليات التعايش بين الأديان، والتعهد ببناء مجمع ضخم متعدد الأديان يضم كنيسا، في إطار جهودها لتلميع صورة بلادهم أمام الغرب".

وقالت أيضا، إن تلك المساعي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج تحسنا بطيئا بسبب العداء المشترك لإيران.

ويقول زعماء الكنيس إنه حتى مع وجود التحديات، إلا أنهم يمثلون وجودا جديدا ومتزايدا، يمكن أن يكون بارقة أمل للمستقبل.

ونقلت الوكالة عمّا وصفته رئيس الجالية اليهودية في الإمارات، روس كريل، قوله: "وجدنا ببطء مكاننا في النظام البيئي للإمارات"، مضيفا أن ذلك "يعكس تفاؤلنا حول مستقبل الإمارات كمكان لنا للتواصل والمساهمة والازدهار".

الوكالة تطرقت إلى تاريخ تأسيس دولة الإمارات وعلاقاتها بإسرائيل، وقالت إنه رغم عدم اعترافها دبلوماسيا بالأخيرة، إلا أن المسؤولين الإماراتيين سمحوا لنظرائهم الإسرائيليين بزيارة بلادهم، وبعزف النشيد الوطني الإسرائيلي بعد فوز رياضي بميدالية ذهبية في مسابقة للجودو بالعاصمة أبوظبي.

وحول حياة اليهود في الإمارات، قالت الوكالة الأمريكية إنها الآن تدور حول فيلا بدبي، حيث يجتمع مجموعة منتقاة من الزائرين لأداء الصلوات الأسبوعية، والاحتفال في الأعياد.

كما قدمت الوكالة بعض التفاصيل عن الكنيس من الداخل، وقالت إن غرفة الجلوس تعد مكان العبادة الرئيسي، يُقرأ فيه سفر التوراة، وتُؤدى الصلوات.

وفي الطابق العلوي للكنيس يتوفر غرف للمبيت للزائرين الذين يحتفلون بالسبت.

وذكرت الوكالة أيضا، أن الجالية اليهود في الإمارات نصبوا خيمة مؤقتة في الفناء الخلفي للكنيس، للاحتفال بعيد "السوكوت" اليهودي، الذي يستمر 7 أيام، وهو عيد يحيي ذكرى الخيم التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من مصر.

كريل الذي قال إنه حتى الآن يمتنع عن ارتداء الكيباه (غطاء الرأس اليهودي) في الطرقات، صرح للوكالة أن رؤيتهم المستقبلية هي مجتمع يهودي لا يُعدّ مجرد سمة طبيعية للحياة في الإمارات، لكنه يعتبر مكانا يزدهر فيه اليهود.