يُواصل خمسة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الصهويني إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من قرية أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات صباح السبت أن خمسة أسرى لا زالوا يُواصلون إضرابهم عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري، وسط تدهور أوضاعهم الصحية، والتي أصبحت في خطر شديد.
والأسرى هم إسماعيل علي مضرب منذ (95) يومًا، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق حسين قعدان (46 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، مضرب منذ (88) يومًا، ومصعب توفيق الهندي (29 عامًا) من قرية تل قضاء نابلس، مضرب منذ (33) يومًا.
بالإضافة إلى الأسير أحمد عمر زهران (42 عامًا) مضرب منذ (29) يومًا، والأسيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي (24 عامًا) من الأردن، تواصل إضرابها لليوم (33).
وكان القيادي قعدان نُقل إلى مستشفى "كابلن" بحالة صعبة جدًا، وفق ما أكدته شقيقته منى قعدان في تغريدة على حسابها بموقع "فيسبوك" الخميس.
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس أن سلطات الاحتلال نقلت الأسيرين المضربين عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري مصعب الهندي وأحمد زهران الى ما تسمى "مشفى الرملة" بعد تفاقم وضعهما الصحي.
وفي السياق، قالت الهيئة إن ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية، رفضت الالتماس المقدم لها من قبل الطاقم القانوني بالهيئة، لتحديد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب إسماعيل علي.
وأوضحت أن الأسير علي يعاني من أوضاع صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، يرافقها إجراءات تنكيلية تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال منذ شروع الأسرى بالإضراب عن الطعام ومنهم الأسير علي.
