علق الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر مدة "102 يوم" على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري "جوهري".
وقال نادي الأسير في بيان له إن الحالة الصحية للأسير غنام دخلت في مرحلة الخطر الشديد نتيجة الإضراب، الأمر الذي استدعى نقله مؤخرًا من عزله في معتقل "نيتسان الرملة"، إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
والأسير غنام معتقل منذ 18 حزيران/ يونيو من العام الحالي، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه تسعة أعوام، وعانى سابقًا من إصابته بمرض سرطان الدم، وهو بحاجة ماسة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه، علمًا أنه متزوج وأب لطفلين.