Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

متضامنون يؤكدون دعمهم للأسرى المضربين الرافضة للإعتقال الإداري

اسرى.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والجرحى، الأسير المحرر تامر الزعانين، أن الفعاليات والوقفات الداعمة للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" مستمرة وفعالة، مشددًا على أنّ معركة الكرامة هي السلاح الأقوى الذي يمتلكه اسرانا في الدفاع عن حقوقهم.

وأوضح، الأسير الزعانين، خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس، مع الأسير المضرب والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان، والاسيرة الأردنية هبة اللبدي، اليوم السبت، أمام برج (شوا حصري) وسط مدينة غزة، أن أسرانا يخوضون معركتهم بالإضراب عن لطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، دون توجيه تهمة.

ويواصل الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ81 على التوالي، فيما تواصل الأسيرة الأردنية هبة اللبدي إضرابها عن الطعام لليوم الـ26 على التوالي، وذلك رفضَا لاعتقالهم الإداري، وفرض سياسة الانعزال الانفرادي عليهم، دون تثبيت الحكم بحقهم.

وقال الزعانين، :"إنّ الاحتلال ينتهج سياسة ظالمة بحق أسرنا في إصدار إحكام بالحبس الإداري وتمديد اعتقالهم لفترات متتالية"، مضيفًا بأن الاحتلال تجاوز القوانين الدولية كافة، خاصةً المادة الرابعة من اتفاقية جنيف الدولية، التي تطالب بحماية الاسرى.

وبينّ بان الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام متدهورة، حيثُ يُعاني اسرانا من دوخان، وعدم انتظام دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكري، فيما يتنصل الاحتلال من إيضاح الأحوال الصحية للأسرى للإفلات من العقاب، وعدم فضح جرائمه أمام مرآى العالم.

وأشار إلى أن، الاحتلال يتعمد في إذلال أسرانا من خلال فرض سياسة الاعتقال الإداري، ملفتًا إلى ان الحكم الإداري هو سيف مسلط على رقاب أسرانا الابطال، مؤكدًا بأن حكم ذاته لا يستثني أحدًا ويستهدف جميع فئات شعبنا الأعزل.

وفي الذكرى الثامنة على صفقة وفاء الاحراء، طالب الزعانين، الفصائل الفلسطينية عقد صفقة وفاء أحرار جديدة، لتحرير أسرانا من براثين سجون الاحتلال.

وحمل الصليب الأحمر والأمم المتحدة وحقوق الانسان، المسؤولية عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام، في ظل غياب واضح في الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الاسرى.

ودعا السلطة الفلسطينية العمل على رفع ملف الاسرى للمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته ضد أبناء شعبنا.

وأكد المشاركون في الوقفة بأن قضية الاسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني، منددين سياسة الاحتلال المجحفة بحق اسرانا عبر فرض الاعتقال الاداري.

ومن جهته، اكدت المتحدثة باسم دائرة العمل النسائي التابع لحركة الجهاد الإسلامي آمنة حميدة، بأن الاحتلال ينتهج سياسة ظالمة ومستمرة ضد آسرانا الابطال، أمام مرآى ومسمع العالم.

وقالت حميدة: "إنّ أسرانا يخضون أضرابًا مفتوحًا ضمن معركة الكرامة مع الاحتلال، منذُ أسابيع، رفضًا للاعتقال الإداري"، مضيفَا بأن العالم العربي والدولي خانوا قضية الاسرى الفلسطينيين، ورفضوا تقديم الدعم والمساندة لهم.

وتساءلت المتحدثة، "ألم يَحنّ الآن للمجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه؟، وماذا فعل شعبنا من جرم؛ لكي يتم معامله بهذه الطريقة البشعة داخل سجون المحتل؟.

كما جدد تأكيدها، على أنّ الشعب الفلسطيني يرفض سلاسل الاحتلال في محاصرته وإذلاله له، داعيًا إلى تصعيد الفعاليات والمسيرات المناهضة للاحتلال والمساندة لأسرانا الابطال.

يُشار إلى أن، قوات الاحتلال اعتقلت الاسيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي (24 عامًا)، بتاريخ 4/9/2019، أثناء زيارتها لحضور حفل زفاف أحد أقاربها في مدينة نابلس وحكم عليها الاحتلال بالحبس لمدة 6 أشهر، في حين جدد الاحتلال للمرة الثانية حكم الاعتقال الإداري بحق الأسير طارق قعدان (46 عامًا) –وهو من سكان مدينة جنين-، فيما يواصل الأسيرين إضرابهما المفتوح حتى تحقيق مطالبهم في الافراج عنهم.