أجرى الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بعائلة الأسير القائد طارق قعدان المضرب عن الطعام منذ 78 يومًا على التوالي.
وأكد النخالة وقوف حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب الأخ طارق قعدان وأسرته الكريمة، وأن الحركة لن تدخر جهدا من أجل مساندته ومساعدته على الانتصار.
وأوضح النخالة خلال الاتصال أن الأسرى يسطرون ملامح مرحلة جديدة من الانتصار على السجان، مضيفا: "نحن نستمد صمودنا وإرادتنا من صمود أسرانا البواسل وعلى رأسهم الأخ العزيز طارق".
وشدد على أن الحركة تبذل جهودا كبيرة مع كل الأطراف من أجل قضية الأسير المضرب طارق قعدان، معربا عن ثقته بحتمية انتصاره على السجان.
بدورها، شكرت عائلة الأسير قعدان المجاهد النخالة على الاتصال، وأعربت عن اعتزازها بحركة الجهاد الإسلامي وبما تقدمه نصرة للأسرى وعلى رأسهم طارق.
وكان الأمين العام للحركة حذر في خطابه بذكرى الانطلاقة الجهادية (5/10/2019)، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسرى الأبطال في المعتقلات، مؤكدا أن أي مساس بحياتهم هو إعلان حرب على شعبنا.
وشدد القائد النخالة على أن الحركة لن تخذل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال مهما كلفها من ثمن، موجهًا كل التحيةَ للشيخ خضر عدنان الذي لم يهدأ يوماً في الدفاعِ عن الأسرى.
يُشار إلى أن 6 أسرى يواصلون معركة الإضراب عن الطعام بينهم الأسير القائد طارق قعدان والأسيرة هبة أحمد عبد الباقي اللبدي (24 عاما) من الأردن، لليوم ( 23 )على التوالي.