فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، عقوبات ضد تركيا، على خلفية العدوان العسكري التي تشنه في شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إن العقوبات تشمل وزراء الطاقة والدفاع والداخلية الأتراك، ووزارتي الدفاع والطاقة في أنقرة.
وأعلن ترامب، عبر تويتر، أن وزارة التجارة الأميركية ستوقف مفاوضاتها التجارية مع تركيا بشأن صفقات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار. مضيفًا أن الضرائب المفروضة على الصلب المستورد من تركيا سترتفع بمقدار خمسين بالمائة.
وتابع أنا جاهز تمامًا لتدمير الاقتصاد التركي وبسرعة إذا استمر القادة الأتراك في السير على هذا النهج الخطير والمدمر.
وأكد ان الولايات المتحدة ستسحب قواتها لكنها ستحافظ على قوة محدودة في قاعدة التنف جنوبي سوريا لمنع إعادة انتشار تنظيم داعش الإرهابي.
وبالتزامن مع فرض العقوبات، هاتف ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطالبه بأن يخوض عملية تفاوض مع القوات الكردية. ومن المقرر ان يتوجه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى أنقرة، قريبًا، لبحث الملف السوري والتوسط بين الطرفين. وفق تصريحات أفاد بها الأخير اليوم.
في الوقت نفسه، قررت بريطانيا تعليق إصدار تراخيص جديدة لمبيعات الأسلحة لتركيا. فيما انضمّت إيطاليا- أكبر دولة مصدرة للسلاح لأنقرة في 2018- إلى كلٍ من فرنسا وألمانيا بحظر بيع الأسلحة والذخيرة لتركيا. كما أشارت إسبانيا إلى أنها مستعدة للقيام بذات الخطوة.