اعتبرت حركة حماس اعتراف رئيس جهاز الموساد "الإسرائيلي" يوسي كوهين، المكلف بالعمليات في الخارج، عن قيامه بعمليات اغتيال ضد نشطاء المقاومة، يؤكد انتهاك الاحتلال لسيادة الدول، واعتداءه على حرمة أراضيها.
وشدد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم في تصريح مكتوب له مساء السبت، أن "الاحتلال يتصرف ككيان متمرد على القانون الدولي".
وأوضح أن "المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني"، منوهًا إلى أنه "يجب على الأمة بكل مكوناتها دعمها بكل السبل الممكنة".
وكان رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، اعترف أن عناصره اغتالوا مسؤولين تنفيذيين في حركة "حماس"، في أنحاء العالم.
ولم يكشف كوهين في مقابلة مع صحيفة "باميشبحا" العبرية، أمس الجمعة، عن أسماء المسؤولين الذين اغتالهم جهازه مكتفيًا بالقول إن "حماس لم تعد تنسب هذه الاغتيالات لإسرائيل".
وقال: "تم ارتكاب عدد قليل من عمليات الاغتيال، لكن العدو غير استراتيجيته، لم يعد في عجلة من أمره لنسب عمليات القتل لنا، لأسبابه الخاصة".
وقد تسلم كوهين مهام منصبه عام 2016، وينهي مهامه العام المقبل 2020.
ورغم أن جهاز "الموساد" فشل لأكثر من مرة في تنفيذ اغتيالات أو عمليات خاصة في العالم العربي، أبرزها عملية اغتيال خالد مشعل في عمان عام 1997، فإن "إسرائيل" تواصل شن حربها المفتوحة على الكفاءات والعقول العربية بأساليب جديدة، وتخصص الموارد الضخمة لتنفيذ تلك الجرائم التي تصنفها ضمن الحرب الوقائية.