طالبت“الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار”، الجمعة، "بإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة معتبره استمراره تهديدًا لمستقبل الأطفال الفلسطينيين في القطاع.
وشددت الهيئة في بيانٍ لها وصل قناة فلسطين اليوم على ضرورة تأمين حياة كريمة وتحسين ظروف التعليم والصحة للأطفال الفلسطينيين مشيرةً إلى ان الحصار يحرمهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية والإنسانية".
وقالت "الهيئة الوطنية"، إن "تسمية هذه الجمعة باسم جمعة أطفالنا الشهداء جاء للتذكير بالإرهاب الاسرائيلي الذي يستهدف الطفولة البريئة، وبمستوى فداحة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وبعدد الأطفال الذي قضوا ضحية الاستهداف من قبل جنود الاحتلال"، مُؤكدةً "على الطابع الشعبي والسلمي لمسيرات العودة وكسر الحصار، وحرص الهيئة على سلامة المشاركين والعمل على حمايتهم من قناصة قوات الاحتلال".
كما حمَّلت الهيئة في بيانها "الاحتلال مسؤولية الاعتداء على الطفولة وانتهاك حقوق الطفل"، مُطالبةً العالم ومنظماته "بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري من عدوان بشع وانتهاكات لحقوق الأطفال".
دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لإدانة جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأطفال سواء قتلهم بدم بارد أو اعتقالهم وملاحقتهم.
ومنذ مارس/ آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وفلسطين المحتلة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وتقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف شديد، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
إن الأوضاع في قطاع غزة “خطيرة وتنذر بانفجار حتمي في وجه إسرائيل”.
جاء ذلك في بيان صدر عن “الهيئة العليا” ، قبيل ساعات من انطلاق المسيرات قرب المناطق المحاذية للاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت: “على الدول العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتها في إنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة”.
وطالبت الهيئة “بتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العمل والتجارة والسفر والتنقل دون قيود”.
وأكدت أن المسيرات على حدود غزة “سلمية ومستمرة بطابعها الجماهيري والشعبي”.