حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء، من تردي الوضع الصحي للأسير المسن موفق عروق (76 عاماً) من مدينة الناصرة في الداخل المحتل، والذي يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية، وذلك بعد اكتشاف اصابته بمرض السرطان في الكبد والمعدة.
وقال بيان للهيئة إن الأسير بحاجة ماسة لتحويلة لإجراء جلسات علاج كيميائي، لكن إدارة معتقل "النقب" تماطل بتحويله، بالإضافة إلى ذلك يشتكي الأسير من ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في السمع والبصر، ونظراً لوضعه الصحي، وكبر سنه، فهو بحاجة لعناية فائقة لوضعه الصحي الصعب.
كما ورصد تقرير الهيئة حالتين مرضيتين تقبعان بمعتقل "الدامون" إحداهما حالة الأسيرة أمل طقاطقة (25 عاماً) من بيت لحم، والتي أُصيبت بثلاث رصاصات بمختلف أنحاء جسدها أثناء اعتقالها في العام 2014، حيث لا زالت تعاني من انتفاخ وأوجاع حادة في رجلها المصابة، ووضعها يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، وفي كثير من الأحيان لا تستطيع الوقوف لفترة طويلة، ورغم معاناتها لا تُعطى العلاجات اللازمة لحالتها، ولا زالت تشتكي من آلام كبيرة وبحاجة ماسة لعرضها على طبيب عظام مختص.
أما عن الأسيرة روان سمحان (26 عاماً) من الخليل، فهي تشتكي من فقر في الدم يُسبب لها أوجاع في الرأس ودوخة مستمرة، وهي بحاجة لمتابعة طبية لحالتها الصحية.
ولفتت الهيئة في ختام تقريرها، أنه ومن خلال مراقبة الوضع الصحي للأسرى المرضى والجرحى القابعين في مختلف السجون الإسرائيلية، فهو شكلي وشبه معدوم، حيث تتلقى الهيئة افادات يومية عبر المحامين من أسرى مرضى يتعرضون لأسوء أنواع الرعاية الصحية والأمراض تتفشى بأجسادهم يوماً بعد آخر.