أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية تعاني عجزًا ماليًا قدره 230 مليون دولار، وأن احتياطاتها المالية قد تنفد قبل نهاية الشهر الحالي.
وحمّل غوتيريش الدول الأعضاء مسؤولة العجز المالي والأزمة التي تمر لها المنظمة الدولية الآن، إذ قال إن هذه الدول لم تدفع سوى 70% من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العادية لعام 2019، لذا هي مسؤولة عن الوضع المالي للمنظّمة في نهاية المطاف.
ولفت الأمين العام، في تصريحات صحفية، إلى أنّه "سيكون من الواجب اتخاذ تدابير، من أجل ضمان دفع الرواتب حتى نهاية العام.. وبالإمكان تأجيل مؤتمرات واجتماعات، والتقليل من عدد الخدمات، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسيّة فقط، واتّخاذ تدابير لتوفير الطاقة، وذلك بهدف الحدّ من النفقات خلال الربع الأخير من السنة الجارية"، وذلك وفق ما وردت في رسالة وجهها الأمين العام إلى موظفي المؤسسة الأممية