يواصل سبعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، محكومين بإحكام إدارية، الإضراب عن الطعام او ما أصبح يطلق عليها «معركة الأمعاء الخاوية»، حتى نيل الحرية، رغم تردي أوضاعهم الصحية، خاصة وأن من بينهم من قارب على إنهاء شهره الثالث في الإضراب.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن المضربين هم: الأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما)، من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يواصل الإضراب منذ 85 يوما على التوالي، والأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس، المستمر في الإضراب عن الطعام منذ 75 يوماً.
وكذلك لا يزال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان (46 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة، يواصل الإضراب المستمر عن الطعام منذ 68 يوما، فيما يواصل الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عاما) من قرية تل قضاء نابلس، الإضراب لليوم الثالث عشر على التوالي.
وتواصل الأسيرة هبة أحمد عبد الباقي اللبدي (24 عاما) التي تحمل الجنسيتين الأردنية والفلسطينية إضرابها عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، رفضا لتحويلها للاعتقال الاداري، كما يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه عن الطعام لليوم التاسع على التوالي.
ويعاني الأسرى المضربون من أوضاع صحية صعبة للغاية، حيث باتت غالبيتهم لا تستطيع الحركة، وتشعر بصداع دائم وانخفاض في الوزن، وهزال عام وعدم القدرة على الرؤية بشكل صحيح، إلى جانب آلام شديدة في المفاصل.
وتقوم سلطات الاحتلال باعتقال الأسرى إداريا وتجدد اعتقالهم بشكل متواصل، بدون محاكمة وبدون توجيه أي تهم لهم، حيث يتخذ القرار بناء على أمر من قائد عسكري.