حذَر كبار رؤساء الكنائس الأمريكية، من تداعيات الوضع الراهن في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب غبطة بطريرك القدس، ثيوفيلوس الثالث، في دفاعه عن العقارات والمقدسات المسيحية ودعمهم لتعزيز صمود العنصر المسيحي المكوّن للهوية المقدسية.
وأعلنوا في رسالتهم عن دعمهم لغبطته في مواجهة المنظمة الاستيطانية المسماة عطيرت كوهانيم والتي تسعى للاستيلاء على عقارات مسيحية بالمدينة المقدسة.
كما أكدوا على أن أعمال هذه الجمعية الاستيطانية لا تهم مسيحيي الأرض المقدسة فحسب، بل أنها سبب قلق مسيحي عالمي لأنها تهدد الوصول إلى الأماكن المقدسة المسيحية في القدس، مشددين على أن هذا الأمر يهم المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
وأوضحوا أن الكنائس العالمية أجمع، سوف تعاني من فقدان عقارات باب الخليل، مطالين بدعم توجه بطريركية القدس للروم الأرثوذكس بقيادة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، لحماية عقارات باب الخليل، ومنح وضع خاص للحي المسيحي بالبلدة القديمة، بهدف الحفاظ على العنصر المسيحي المكوّن لهوية مدينة القدس، وحمايته من أولئك الذين يقوضون الانسجام الديني في المدينة المقدسة.