قال السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان، اليوم الأحد، إن تأخر نشر الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمعرفة إعلامية بـ " صفقة القرن " يعود إلى عدم وجود حكومة "إسرائيلية" فاعلة حتى الآن.
ووفقاً لـ"القناة السابعة" العبرية، أضاف فريدمان، "أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل وجود حكومة إسرائيلية قوية وفاعلة للاستجابة لخطة السلام"، مبيناً "أن الإدارة الأمريكية رفضت نشر الخطة قبل أو خلال الانتخابات لعدم وجود حكومة، يمكن النقاش معها حول الخطة والقضايا التي تخدم مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة على المدى الطويل".
وأشار إلى أن إدارة ترامب لا تفضل أحد على آخر ليكون في الحكومة وأن هذا الأمر يخص الناخب "الإسرائيلي"، كما أن أمريكا لا تريد التأثير أو التدخل في الانتخابات.
وأكد فريدمان على أن "خطة السلام بحاجة لمناقشتها في جو سياسي رصين وشامل، لأنها تنطوي على الكثير من المصالح الإسرائيلية طويلة الأجل".
وحول الاعتراف الأمريكي بالسيادة "الإسرائيلية" على الضفة وتفويت الاحتلال هذه الفرصة، قال فريدمان "سوف تفوت إذا لم يكن هناك حكومة".
وبشأن وعود رئيس وزراء الاحتلال المؤقت بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في حال شكل حكومة، أوضح السفير الأمريكي "أن هذه الخطوة لا تحول دون إيجاد حل سياسي، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من المناقشة من أجل فهم الهدف من هذه الخطوة، وكيف سيساهم ضم الغور بأمن إسرائيل".
وأضاف "نحن لم نناقش هذه القضية مع إسرائيل، ونفضل مناقشة كل القضايا المتعلقة بالضفة الغربية بشكل شامل وليس بشكل مجزأ، ونتوقع عودة الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية بعد انتهاء العملية الانتخابية برمتها، وأن نناقش ذلك الأمر بعقل متفتح".