قال الأسير المضرب والمحرر من سجون الإحتلال رامي البرغوثي أن وضع الأسرى المضربين في سجون الإحتلال صعب للغاية في ظل إجراءات متصاعدة للاحتلال بحقهم.
وقال البرغوثي: "الأوضاع العامة للأسرى المضربين في سوء متواصل، هزال وتعب وعدم قدرة على التحرك".
كما تحدث عن إجراءات استفزازية من قبل إدارة سجن النقب حيث كان يحتجز، وقال: "كل يوم تقوم الإدارة بتفتيشات ومداهمات للغرف، حيث يقومون بإخلاء الأسرى من الغرف وتفتيشها يومياً. وأكثر من ذلك نقل الأسرى في هذا السجن من قسم الغرف إلى الخيام المفتوحة، حيث ارتفاع درجات الحرارة والمرافق العامة بعيدة عن الخيام من مكان مبيت الأسير، حيث يضطر الأسير للمشي فترة طويلة وهو مضرب ولا يقوى حتى على الحركة".
وقال أن الأسرى ماضون في إضرابهم بالرغم من كل التحديات التي يواجهونها، ومعنوياتهم ممتازة، وهم فقط يحتاجون إلى سماع أخبار من الشارع ودعمهم.
وتحدث البرغوثي عن نقص وزن بعض الأسرى إلى النصف، داعياً المؤسسات الحكومية والرسمية والأهلية إلى دعم ومساندة الأسرى في إضرابهم.
وشدد على أن هذا الإضراب لا يخوضه الأسرى ليخرجوا من السجون، ولكن لكسر قانون أتعب الأسرى سنوات طويلة، حيث يقضي سنوات طوال لمجرد شبهه بـ"ملف سري".
يذكر أن المحرر رامي البرغوثي أفرج عنه يوم أمس بعد إعتقال إداري دام 6 أشهر حيث خاض الإضراب لـ27 يوماً مع باقي الأسرى المضربين.
هذا ويخوض أكثر من 150 أسيراً إدارياً من أصل 190 أسيراً إضراباً عن الطعام منذ 28 يوماً كسراً لقانون الإعتقال الإداري في كافة سجون الإحتلال إلى جانب العشرات الذين يخوضون إضراباً مسانداً لهم.